شفقنا خاص- بعد إستعادة قوات الحكومة الشرعية لمدينة غريان وفقد قوات حفترالسيطرة عليها، تداول النشطاء على منصات التواصل الإجتماعي تعليقاتهم تحت وسم#غريان وتعددت الأراء حول هذاالحدث.
وقال الكاتب صالح علي الضحيان في صفحته على الفيس بوك أن البشائر تتوالى من ليبيا حيث تم تحريرغريان بالكامل وهرب قادة حفتر بمصفحاتهم وتركوا خلفهم المرتزقة مابين قتيل وجريح، ومدرعاتهم المحترقة تملأ الشوارع.
واصفا الحدث بتحول كبير في الصراع الليبي لصالح الشعب، وبشر بالإنتصار الكامل على عملاء أمريكاوعبيد فرنسا.
فيما كتب الدكتور ابراهيم حمامي”الكاتب والباحث السياسي” أن ماحدث هو هزيمة نكراء لميليشيات حفتر غرب ليبيا، وأن قوات حكومة الوفاق تسيطر بالكامل على مدينة غريان والتي كانت ميليشيات حفتر تتخذها مركزا رئيسيا لإدارة جرائمها، وأضاف أنه لم يتبقى لحفتر سوى بعض الفلول الهائمة على وجهها.
وعلى تويترغرد عبد الرحمن الشاطر الكاتب والصحفي الليبي البارزوالأمين العام لحزب التضامن الوطني قائلا: أن الرجال الذين حرروا غريان وأهاليها الذين انتفضوا بالتزامن دقوا أول مسمار في نعش عملية الكرامة وقائدها الذي حفر قبره بيديه إستعدادا لدفنه.
وأنصح الدول التي تدعم ميليشيات الحفتر أن تستيقظ من الوهم الذي باعه لهم ليتجنبوا الدفن معه في الحفرة التي أعدها.
و في تغريدات متتالية قال الناشط الصومالي “ابوبكر بشير محمد” أن ممولوا وداعموا حملة حفتر لم يخسروا المال فقط بل خسروا أيضا ملايين من الشعب الليبي نتيجة فشلهم الأخلاقي وخسارتهم هي خسارة الحاضر والمستقبل كما هي خسارة ضمير وقيم ومبادئ، مؤكدا على عدم خضوع بلدان كليبيا والصومال لنظام ديكتاتوري بسبب تضحياتهم في سبيل الحرية والديمقراطية وأن مسير حفتر في النهاية هومزبلة التاريخ.
وبعد ذكر مصادر ليبية عن تمكنها من أسرعشرات من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة غريان عقب سيطرتها عليها.
هناك من إتهم الحكومة بإرتكاب جرائم بحق الأسرى والجرحى وطالبوا النائب العام وكل منظمات حقوق الإنسان بإجراء مذكرة دولية لجلب وإحضار المجرمين بسبب الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية التي إرتكبتها ميليشيات حماية طرابلس في غريان على حد قولهم.
فيما أكد عبد السلام الشبعاني مدير مستشفى غريان عدم صحة الخبر وإنهم يعالجون كل الجرحى بمهنية طبية أيا كانت تبعتهم.
8
وقال الصحفی البارز “وسام أبو الهيجاء” أن من حق الحكومة الليبية الشرعية المعترف بها دوليا أن تقاضي الإمارت في محكمة الجنايات الدولية لتورطها في قصف المدنيين على يد حفتر بعد تزويده بترسانة من الأسلحة المتطورة وأعتبر تحرير غريان هو مسمار جديد في نعش الإنقلاب الإماراتي السعودي الفاشل على مشروع الدولى الليبية الموحدة.
وسيطرت قوات حكومة الوفاق يوم الأربعاء على كامل مدينة غريان(100كلم جنوب طرابلس) عقب إشتباكات عنيفة مع قوات حفتر، وهي المدينة التي تعد معقل قوات حفتر في الغرب الليبي.
ولاتزال قوات حفتر تسيطر على مدينة ترهونة، الواقعة جنوب شرق طرابلس.
وكانت قوات حفتر قد إستولت على غريان، الواقعة جنوب طرابلس في2أبريل/نيسان، حينما شنت هجوما سريعا على العاصمة من الجنوب والشرق.
النهایة