شفقنا- كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني الثلاثاء عن تفاصيل جديدة متعلق بالضربات التي تعرضت لها مواقع تابعة للحشد الشعبي في العراق الأسبوع الماضي، ووجهت فيها الاتهامات للاحتلال الإسرائيلي.
ونقل الموقع البريطاني عن مصدر استخباراتي عراقي قوله إن الطائرات المسيرة التي شنت الضربات على المواقع العراقية انطلقت من قواعد تابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية والتي تتلقى دعما ماليا من السعودية.
ويضيف المصدر -الذي لم يكشف الموقع عن هويته- أن الخطة وضعت عندما زار وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان منطقة شمال شرق سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في حزيران/يونيو الماضي.
ويضيف المصدر أنه “تم استخدام شمال شرق سوريا لشن الهجمات على الحشد الشعبي لأن الطائرات الإسرائيلية المسيرة ليس لديها المدى لضرب أهداف في العراق من إسرائيل”، مضيفا أن عناصر إسرائيلية “يقومون بتشغيل الطائرات المسيرة من القواعد تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية”.
وذكر المسؤول العراقي للموقع أن بغداد “كانت متشككة في البداية حيال مسؤولية إسرائيل عن الضربات لاعتقاد بأن الطائرات المسيرة التابعة لها لن تكون قادرة على الوصول إلى العراق”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية العراقية إن بغداد “ستتخذ إجراءات للرد على خرق سيادته من قبل إسرائيل”.
وأعلنت الوزارة على لسان الناطق باسمها أحمد الصحاف أن العراق “ستتخذ كل الإجراءات الدبلوماسية والقانونية اللازمة للتصدي لأي عمل يخرق سيادة العراق وسلامة أراضيه”.
وتعرضت 4 قواعد يستخدمها “الحشد” لانفجارات غامضة خلال شهر، وقع آخرها مساء الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية، شمال العاصمة بغداد.
واتهم أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي القوات الأمريكية بـ”إدخال” طائرات إسرائيلية لاستهداف مقرات “الحشد” العسكرية داخل البلاد.
انتهى
