شفقنا- ذكرت قناة «كان» الإسرائيلية الرسمية، الإثنين 26 أغسطس/آب 2019، أن «إسرائيل نقلت رسالة تهديد إلى حركة حماس، عبر المخابرات المصرية، بعد تكرار إطلاق الصواريخ خلال الأيام الأخيرة».
إسرائيل تهدد بقصف غزة
حيث قالت قناة «كان» الاسرائيلية إن القاهرة نقلت إلى «حماس» رسالة تحذير، مفادها أن إسرائيل «لن تتردد في مهاجمة غزة، ولن تكبل الأحداث في الجبهة الشمالية يدها عن تشديد هجماتها ضد القطاع».
وشنت إسرائيل، منذ فجر السبت، هجمات في كل من لبنان والعراق وسوريا، بحسب اتهامات من السلطات اللبنانية وقوات «الحشد الشعبي» (شيعية) في العراق.
واكتفت إسرائيل بإعلان أنها شنت غارة جوية في سوريا، قالت إنها أحبطت عملية خطط لتنفيذها »فيلق القدس» الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية.
وتابعت القناة أن «إسرائيل أكدت للمخابرات المصرية أنها لن تتوانى عن مهاجمة غزة، سواء بسبب الانتخابات أو غيرها».
وتشهد إسرائيل انتخابات برلمانية مبكرة، في 17 سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن فشل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، في حشد الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة.
وزادت القناة بأن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تفيد بضلوع حركة «الجهاد الإسلامي» في إطلاق الصواريخ من غزة على جنوبي إسرائيل.
وأردفت أن «حماس أبلغت مصر أن إطلاق الصواريخ مخالف لمصلحتها (الحركة)».
وبجانب انتهاكات عسكرية إسرائيلية شبه يومية، تحاصر إسرائيل أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، منذ أن فازت «حماس» بالانتخابات التشريعية صيف 2006.
وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إنه رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل.
وردَّت طائرات حربية إسرائيلية، فجر الإثنين، بقصف موقع لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لـ «حماس» شمالي غزة.
وقد قال وزير إسرائيلي إن الحرب على غزة أمر وارد
فقد قال وزير إسرائيلي، الإثنين، إن شنّ حرب على قطاع غزة سيكون الخيار الأخير، بعد استنفاد كل الاحتمالات.
وقال وزير الهجرة الإسرائيلي، وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت» يؤاف غالانت، لهيئة البث الإسرائيلية:» إنَّ خوض الحرب آخر ملجأ، ويجب استنفاد جميع الاحتمالات الأخرى أولاً».
وتصاعدت الدعوات في الأسابيع الأخيرة، من قبل المعارضة الإسرائيلية واليمين المتشدد في إسرائيل، لتوجيه ضربة عسكرية قوية إلى قطاع غزة.
وقال غالانت: «لن تقبل إسرائيل بخرق الهدوء في جنوبي البلاد، بل تتحرك بقوة كبيرة كلما اقتضت الضرورة ذلك».
وأضاف: «إن حركة حماس ليست معنيَّة بالانزلاق إلى مواجهة، إلا أنها وفصائل أخرى تخضع لإمرتها، تلعب بالنار».
ويلتئم المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت»، الإثنين، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث التطورات.
ويأتي الاجتماع، بعد ساعات من تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات على أهداف لحركة » حماس» في قطاع غزة، قال إنها تأتي رداً على إطلاق صواريخ على جنوبي إسرائيل خلال ساعات الليلة الماضية.
وقررت إسرائيل، صباح الإثنين، تقليص كميات الوقود التي تسمح بإدخالها لمحطة توليد الكهرباء بالقطاع، رداً على إطلاق الصواريخ، وهي خطوة من شأنها تعميق أزمة نقص الطاقة بغزة.
ولم تعلن أي جهة فلسطينيةٍ مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
النهایة