الثلاثاء, أبريل 16, 2024

آخر الأخبار

ارتفاع أسعار النفط بعد نمو الاقتصاد الصيني

شفقنا - صعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء،...

“النظام الغذائي الخام” قد يكون لها عواقب سلبية على الصحة

شفقنا - يعتمد العديد من الناس ما يسمى بـ"النظام...

إسبانيا ستتخذ خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنهم سيتخذون خطوة...

تقرير أممي: 90% من المباني في غزة انهارت أو تضررت

شفقنا- تعرَّضت جميع المباني تقريباً في المنطقة العازلة التي...

أمريكيون يغلقون أكبر جسر بسان فرانسيسكو احتجاجاً على جرائم الاحتلال بغزة

شفقنا- خرج عدد من المتظاهرين، امس الإثنين إلى أكبر...

ما هو تأثير البحيرات والمستنقعات في سيبيريا على المناخ العالمي؟

شفقنا- يدرس العلماء من جامعة "تومسك" الروسية مساهمة البحيرات...

مشاركة دولية في مؤتمر الزهراء (عليها السلام) العلمي السابع بجامعة كربلاء

شفقنا- شهدت جامعة كربلاء انطلاق فعاليات مؤتمر الزهراء (عليها...

العراق يحتل المرتبة الرابعة عربياً في عمالة الأطفال

شفقنا- يبدو أن ظاهرة عمالة الأطفال في العراق لم...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الربا

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

العولمة بمثابة الدمقرطة والتحديث ومعوقات ظهورها في الشرق الأوسط

شفقنا-الديمقراطية والحداثة بمعناها المحلي والتقليدي هي عملية طويلة الأمد...

بالفیدیو ؛ متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسر “غولدن غايت” في سان فرانسيسكو

شفقنا - عمد متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين الإثنين الى إغلاق...

الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيکة في السودان بالتزامن مع دخول الحرب عامها الثاني

شفقنا - حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في...

إذا صعبت عليك ممارسة الرياضة فابدأ المشي لتقليل الوزن

شفقنا - یری البعض في ممارسة الرياضة صعوبة بالغة...

واع: استئناف الرحلات بين العراق وإيران اعتباراً من الغد

شفقنا - أعلنت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الاثنين، استئناف...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الاثنين 15 أبريل 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

أردوغان يؤکد علی ضرورة تكثيف الجهود الإسلامية من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية

شفقنا - أکد الرئيس التركي/ رجب طيب أردوغان خلال...

الميادين: حزب الله يستهدف موقع الرادار الإسرائيلي ‏في مزارع شبعا

شفقنا - أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب...

وزير التعليم العراقي يؤكد على تعزيز مكانة جامعة بغداد وريادتها في المنطقة

شفقنا العراق ــ فيما أكد أهمية توسيع النشاطات اللاصفية...

البرلمان العراقي يصوت على تعديل قانون رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

شفقنا العراق ــ صوت البرلمان العراقي على تعديل قانون...

إزالة الألغام من العراق.. جهود مكثفة لإعلان خلوه منها بحلول 2028

شفقنا العراق ــ يبقى انتشار الألغام في العراق مسألة...

انطلاق اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة

شفقنا العراق ــ انطلقت في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم...

رئاسة وزراء العراق: السوداني يلتقي الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض

شفقنا - التقی رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع...

سامسونغ تتصدر صانعي الهواتف الذکية بعد إزاحة أبل عن العرش

شفقنا - شهدت شحنات الهواتف الذكية من شركة أبل...

واشنطن بوست: إسرائيل تبحث عن خيارات للرد علی إيران

شفقنا  - نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مصدر مطلع...

مجلس الحرب الإسرائيلي ينهي اجتماعه الثاني بدون اتخاذ قرار بشأن الرد علی إيران

  شفقنا - أنهى مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعه الثاني لمناقشة...

الناقلة “ادريان دريا” والوفاء الإيراني

شفقنا-خاص- يبدو ان ناقلة النفط الايرانية “ادريان دريا1” ، التي كانت تطاردها امريكا ، قد افرغت حمولتها من النفط في ميناء طرطوس السوري، كما اكدت بعض المصادر الغربية وعلى راسها الامريكية.

رغم ان هذا الخبر لم تؤكده طهران بعد ، الا ان قصة الناقلة “ادريان دريا” التي كان اسمها “غريس1” قبل ان تحتجزها بريطانيا في المياة الدولية في مضيق جبل طارق، قصة تحمل العديد من الرسائل لاصدقاء واعداء ايران على حد سواء.

وصول هذه الناقلة الى سوريا ، لم يكن بالامر السهل اوالهين، فايران اصطدمت حتى عسكريا مع الاسطول البريطاني في الخليج الفارسي ، وكاد ان يتطور الامر الى مواجهة بين الجانبين، عندما احتجزت ايران ناقلة نفط بريطانية في مقابل احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الايرانية، بذريعة انتهاكها للحظر الاوروبي المفروض على سوريا.

كما زادت حدة التوتر ، الموجود اصلا بين ايران وامريكا،  في منطقة الخليج الفارسي ، بعد ان اتضح ان بريطانيا احتجزت الناقلة الايرانية بطلب من امريكا، ووقف واشنطن بكل ثقلها وراء لندن في ازمة احتجاز الناقلات.

بالرغم من كل التهديدات الامريكية والبريطانية ضد ايران، الا ان الاخيرة ،نجحت في تحرير ناقلتها، دون ان تقدم اي تعهدات للجانب البريطاني، من ان سوريا لن تكون وجهتها ، كما ادعت السلطات البريطانية، فالحظر المفروض على سوريا هوحظر ظالم احادي جانب ، فرضته اوروبا في اطار الحرب التي فرضها الغرب واسرائيل والرجعية العربية ضد االشعب السوري، وليس حظرا امميا، يمكن ان تمتثل له ايران.

الملفت في قضية الناقلة الايرانية، ان ايران التي تحملت كل هذه الصعاب ، وواجهت كل التهديدات،  نجحت في الاخير في ايصال النفط الى الشعب السوري المحاصر من قبل الرجعية العربية وامريكا والغرب واسرائيل، حيث اضطرت الناقلة الى الالتفاف حول راس الرجاء الصالح من اجل تفادي المرور عبر قناة السويس، بعد ان شاركت مصر في هذا الحصار الظالم.

الموقف المشرف الذي اتخذته ايران في مساعدة الشعب السوري، عبر ايصال النفط اليه ، وهو في امس الحاجة اليه لاعمار ما دمرته الحرب التي فرضت عليه منذ ثماني سنوات، هو موقف سيسجله التاريخ السوري لايران ، التي لم تترك الشعب السوري وحيدا بعد ان خذله الاشقاء، الذين لم يكتفوا بمحاصرته، بل ساهموا في ذبحه وقتله وتشريده وتدمير بلاده.

التاريخ سيسجل بمداد من ذهب ، من ان ايران التي كانت تعاني من حصار خانق لم يشهده التاريخ المعاصر مثيلا، لم تبخل على الشعب السوري بالمساعدة، وهي مساعدة محفوفة بالمخاطر، اوصلت ايران الى حد الاصطدام عسكريا مع قوى عسكرية كبرى مثل امريكا وبريطانيا.

قصة الناقلة “ادريان دريا”، هي قصة وفاء ايران لاصدقائها وحلفائها، فالشعب الايراني لن ينسى موقف الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد، من الجمهورية الاسلامية الايرانية الفتية، التي تكالب عليها نفس التحالف غير المقدس الذي يتكالب اليوم على سوريا، فوقف الى جانبها ابان الحرب التي فرضها النظام الصدامي المقبور.

ايران اثبتت اليوم من خلال قصة الناقلة”ادريا دريا” ، انها وفية لاصدقائها، وهذا الوفاء تجسده ايران بالافعال لا الاقوال ، وهذا الوفاء هو الذي يربط كل اعضاء محور المقاومة من دول ومنظمات وحركات واحزاب، بعضهم الى بعض، ويجعلهم كالجسد الواحد الذي يصعب على الاعداء مهما تكالبوا ان ينالوا منه او حتى اضعافه.

*فيروز بغدادي

انتهى

مقالات ذات صلة