شفقنا- أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، عن تعزيته بحادث التدافع في محافظة كربلاء.
وقال عبد المهدي في بيان، إنه “بمزيد من الحزن والأسى فجعنا وأبناء شعبنا بحادث التدافع خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الذي ادى لوفاة واصابة عدد من الزائرين في محافظة كربلاء المقدسة التي استقبلت ملايين الزائرين”.
وأضاف “تابعنا منذ اللحظات الاولى للحادث مع العتبتين الحسينية والعباسية والقوى الامنية ووزارة الصحة والحكومة المحلية الاجراءات المتبعة والتحقق من سلامة كافة القرارات التنظيمية والخطوات المتخذة، وقد توجه كبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين ومن المحافظة الى موقع الحادث والى المستشفيات وقاموا جميعا بالتعاون مع الزوار والأهالي والقائمين على العتبتين الحسينية والعباسية بكل الاجراءات المطلوبة للسيطرة على الاوضاع ومعالجة المصابين بمهنية وانسيابية عالية”.
وكان تدافعاً قد حدث في وقت سابق من الثلاثاء، بين الزائرين في الصحن الحسيني خلال ركضة طويريج، فيما أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد 36 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
انتهى