الخميس, أبريل 18, 2024

آخر الأخبار

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الأربعاء 17 أبريل 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

التلقيح ضد الحصبة في العراق.. تطعيم مليونين و400 ألف تلميذ

شفقنا العراق ــ فيما أشار إلى أن حملة اللقاح...

استعدادات مكثفة لإقامة مهرجان “العبقرية التقنية” الدولي في كربلاء

شفقنا العراق ــ بمشاركة (45) براءة اختراع، كشفت اللجنة المنظمة...

توقيع مذكرات تفاهم بين العراق وشركات أمريكية

شفقنا العراق ـ رعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع...

بالفیدیو ؛ أمطار وسيول عنيفة تضرب محافظات شرق اليمن

شفقنا - شهدت المحافظات الشرقية في اليمن تساقط أمطار...

مقبرة البقيع في التاريخ.. مثوى لأئمة الهدى ومزار للمؤمنين

شفقنا العراق ــ تعد مقبرة البقيع أقدم مقبرة للمسلمين في المدينة...

بالصور ؛ متجاوزين أجواء الحرب.. غزيون يقصدون البحر لالتقاط الأنفاس

شفقنا - شهد شاطئ مدينة دير البلح المطلة على...

النسيان.. ظاهرة شائعة وطرق مختلفة للحفاظ علی اللياقة الذهنية

شفقنا - يعد ‫النسيان من الظواهر الشائعة في الكِبر،...

کبار حاخامات اليهود يحذرون إسرائيل من الهجوم علی إيران

شفقنا - أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن كبار حاخامات...

السيسي: نيران الحرب في فلسطين ستمتد إلی مختلف أنحاء المنطقة

شفقنا - أکد الرئيس المصري/ عبد الفتاح السيسي خلال...

بايدن: قد تنجر الولايات المتحدة إلی المواجهة إذا صعدت إيران ضد إسرائيل بشکل کبير

  شفقنا - أکد الرئيس الأمريكي/ جو بايدن اليوم الأربعاء...

بايدن يدعو إلی حماية المنتجين الأمريكيين من طوفان الواردات الرخيصة القادمة من الصين

  شفقنا - دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلی حماية...

من “مراقب” إلى “دولة”.. ماذا يعني أن تحصل فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة؟

شفقنا- يتجه مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة للتصويت على...

بالفیدیو ؛ جيش الاحتلال يهدم منزلي أسيرين جنوب الضفة الغربية

شفقنا - هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزلين...

الأناضول: ملك البحرين يصل القاهرة وفي استقباله الرئيس المصري

شفقنا - وصل عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى...

استطلاع رأي يكشف عن بيانات مقلقة بسبب الحرب على غزة.. الإسرائيليون باتوا أكثر فقراً واضطراباً

شفقنا- كشف استطلاع رأي أجرته منظمة "هاتا" الإسرائيلية عن...

الشرطة الأمريکية تعتقل عدداً من موظفي غوغل اعتصموا احتجاجاً علی التعاون مع إسرائيل

شفقنا - أعلنت الشرطة الأمريكية عن اعتقال مجموعة من...

الاعتراف بدولة فلسطين على طاولة مجلس الأمن.. كم دولة اعترفت حتى اليوم؟

شفقنا- يصوّت مجلس الامن الدولي الخميس على طلب قدّمته...

جامعة وارث الأنبياء تنظم مؤتمرا بمشاركة 15 دولة

شفقنا- نظمت كلية الهندسة بجامعة وراث الأنبياء عليه السلام...

الأعرجي: اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة تشمل جميع المجالات

شفقنا - أکد مستشار الأمن القومي العراقي/ قاسم الأعرجي...

سكاي نيوز: العاهلان الأردني والبحريني يدعوان إلى تجنب التصعيد العسكري في المنطقة

شفقنا - دعا العاهلان الأردني والبحريني إلى تجنب التصعيد...

حدیث الصور ؛ صرخات الحرب في غزة

شفقنا - في غزة حكاية تتجدد، خلق أبطالها من...

الميادين: إسماعيل هنية يزور تركيا نهاية الأسبوع لحالي

شفقنا - یزور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل...

الجزيرة: ارتفاع عدد المصابين قصف هدف إسرائيلي في عرب العرامشةإلى 13

شفقنا - ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد المصابين...

“حفاة اليمن” .. هزموا التكنولوجيا الأمريكية وحرموا السعودية من نصف إنتاجها النفطي

شفقنا-خاص- شن سلاح الجو في القوات المسلحة اليمنية فجر يوم السبت 14 ايلول سبتمبر هجمات بعشر طائرات مسيَّرة على معملين تابعين لشركة “أرامكو” السعودية العملاقة في بقيق وهجرة خريص في شرق السعودية، وهوماتسبب في إيقاف نحو نصف إنتاج المملكة من النفط، وفقاً لمصادر غربية مثل وكالة “بلومبيرغ” وصحيفة “وول ستريت جورنال”.

الملفت ان هذه المرة الاولى التي تعترف بها السعودية بالهجمات التي شنها انصار الله والجيش اليمني، على هدف سعودي استراتيجي، حتى قبل ان يتبنى الجانب اليمني الهجوم، الامر الذي يؤكد ان الضربات كانت اكبر من ان تغطي عليها السعودية.

الشيء اللافت الاخر هو قدرة اليمنيين على ارسال عشر طائرات مسيرة لتخترق العمق السعودي، وتقطع مسافة اكثر من 1100 ، وتتجاوز كل الرادارات والاقمار الصناعية الامريكية وانظمة الدفاع الجوي التي كلفت السعودية مليارات الدولارات ، وتصل اهدافها وتصيبها بدقة متناهية.

هذه الضربة الموجعة التي وجهت الى درة التاج السعودي ، يبدوانها لن تكون الاخيرة ، فهذا المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع،توعد الرياض بشن مزيد من الهجمات مبيناً أن بنك أهداف الهجمات في السعودية يتسع،وفي قادم الايام ستشهد السعودية ضربات اقوى واكثر ايلاما ، في حال لم توقف عدوانها وترفع الحصار عن الشعب اليمني.

ردود فعال عديدة اثارتها الضربات ، سنتوقف اما اثنين منها ، تبين فداحة ما اصاب السعودية ، وعجزها هي وحلفائها عن مواجهة هذه الضربات ، رد الفعل الاول هو للرئيس الامريكي دونالد\ترامب الذي اكتفى بالقول ان الهجمات تؤثرسلباًفيالاقتصادالعالمي!!، مبدياً استعداده لكل مايدعم أمن السعودية واستقرارها ، اما رد الفعل الثاني هو لبدرالعساكر،مديرمكتب ولي العهدالسعودي محمدبن سلمان، الذي “اللهم نستودعك وطننا وأهله، أمنه وأمانه، ليله ونهاره، أرضه وسماءه .. ربِّ اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا”!!.

ما كان للسعودية ان تصل الى هذه الحالة من العجز وحتى الاستسلام لقدرها، رغم كل ما تمتلكة من ترسانات للاسلحة الغربية المتطورة، وتخمة في خزينتها من الدولارات، ووقوف اعظم بلد في العالم الى جانبها بالاضافة الى اغلب دول الغرب، ناهيك عن “اسرائيل” وجيوش جرارة من المرتزقة، واخطبوط اعلامي رهيب يدافع عنها على مدار الساعة، لو انها تعاملت مع الشعب اليمني باحترام ، بعيدا على لاستعلاء والهنجهية، التي وصلت الى الاستهزاء بالشعب اليمني واستصغار شأنه وامكانياته وطاقاته.

ولي العهدالسعودي محمد بن سلمان ، اعلن في اكثر من مناسبة انه سيركع الشعب اليمني خلال ثلاثة اسابيع فقط، ولكن بعد مرور نحو خمس سنوات، فاذا بالشعب اليمني لم يركع فحسب، بل ان طائرته اليوم تصول وتجول في سماء السعودية وتصل الى كل منشاته ومرافقه الاقتصادية والعسكرية والحيوية، رغم ان السعودية لم تحترم اي خطوط انسانية حمراء، فاستخدمت ابشع جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، حيث جوعت اكثر من 20 مليون يمني، وقتلت مئات الالاف من الاطفال والنساء والشيوخ، ودمرت كل البنية التحتية لليمن، وزرعت فيه المجاعة والامراض والاوبئة، وحاربته الشعب اليمني بالدواء والغذاء، حتى تنكر اقرب حلفائها من الامريكيين، مما ارتكبته من فظاعات في اليمن.

رغم ان العالم كله راى قدرات اليمنيين، راي العين في بقيق وخريص، الا ان السعوديين ومرتزقتهم من الصحفيين والاعلاميين، مازالوا ، ينكرون على اليمنيين هذه القدرات، فهناك من حاول ان يقفز على كل الواقع، ليعلن وبوقاحة غبية، ان ايران هي الت تقف وراء هذا القصف، لان العملية اكبر من قدرات اليمنيين، بينما اغلق البعض الاخر عينيه عن الواقع، ليعلن ان كل هذه الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية هي ايرانية، اي العودة الى نفس الاسطوانة المشروخة، التي اعمت المسؤولين السعوديين عن رؤية الواقع اليمني كما هو، لا كما هي في العقول المريضة التي تحملها تلك الرؤوس.

اخيرا، لتبقى جيوش المرتزقة من الصحفيين والاعلاميين والذباب الالكتروني السعودي يستهزئون ب”اليمنيين الحفاة” ، وليبقى مسؤولو السعودية غارقين في وهمهم ، الا ان الحقيقة ستفرض نفسها على الجميع في الاخير ، وهي حقيقة سيصنعها “الحفاة اليمنيون”، الذين هزموا التكنولوجيا الامريكية ، وحرموا السعودية من خمسة ملايين برميل من النفط يوما، اي ما يعادل نصف انتاج السعودية من النفط.

انتهى

مقالات ذات صلة