خاص شفقنا- سلسلة من التغریدات جائت بعد تأكيد موقع” نت بلوكس” تقييد السلطات المصرية الوصول إلى خوادم “CDN”فیسبوک مسنجر” وموقع “بی بی سی”و”الحرة” وعدد من مواقع الأخبار الأخرى.مايعني ضمنيا أن تلك المواقع باتت تعاني من”حجب جزئي” وسط مظاهرات ضد الفساد في مصر.
وغرد الصحفي “جاريد مالسين” أن الحكومة تحظر مواقع الكترونية جديدة في ظل المظاهرات الجارية وأضاف أن مصر كانت قد حظرت مايقارب 500موقع الكتروني فيماسبق.
وكتب عضو مجلس الأوروبی في العلاقات الخارجیة “كارل بیلت” أن هناك قیود شديدة جديدة على مواقع التواصل الإجتماعي والأخبار العالمية في مصر وأكمل قائلا، ليس من الصعب معرفة السبب.
فيماعلق الصحفی “یاسر أبوهلال” أن مايحصل هو سبب توترات سياسية متزايدة بعد نشر مقاطع فيديو تزعم فساد الدولة.
وقالت ناشطة أخرى أنه يتم هدرمزيد من أموال الشعب لحجب الحقيقة وتضليل الشعب والعالم والتعتيم على جرائم الفساد والقمع التي تمارس ضد الشعب المصري.
وأشارت “نت بلوكس” إلى أن المواقع المتضررة التي مازالت محجوبة لم تتعرض من قبل للحجب، كما لم يتم حظر منصات التواصل الاجتماعي بشكل عام في مصر.
وقالت الشبكة، وهي مجموعة مستقلة من منظمات المجتمع المدني الدولية المعنية بالحقوق الرقمية، إنه جرى أيضا تقييد إمكانية تصفح الصور على فيسبوك، على الرغم من أنه هذه الخدمات كانت متوفرة بشكل متقطع.
كما قالت إن الحجب جاء بالتزامن مع ماشهدته مصر من المصادمات، مصحوبة باعتقالات على هامش مظاهرات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
النهایة