خاص شفقنا-قال المتحدث باسم لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الإيراني بأن بيان الدول الثلاثة أي فرنسا وانجلترا وألمانيا صدر بضغط من السياسات الأمريكية مصرحاً: لا يمكن لهذه الدول أن تقوم بأي عمل خارج عن الصلاحيات التي منحتها الإدارة الأمريكية لهن، وإن التغيير الذي حدث في موقفهن فقد جاء بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية لتغيير الأجواء والقول بأنهم يريدون إجراء المفاوضات.
وقال أصغر سليمي في حوار مع مراسل شفقنا عند الحديث عن بيان الثلاثي الأوروبي حول إيران، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار بأن الدول الثلاثة لا يمكنها القيام بأي عمل خارج الصلاحيات التي منحتها أمريكا لهن، لكنني أرى بأن البيان الذي اتخذ موقفاً معارضاً من إيران لا أثر له، وإنه صدر نتيجة الضغط الأمريكي.
وأضاف: هذا ولا يندرج اتخاذ هذه السياسات ضمن أهداف تلك الدول ونواياها وإنها على معرفة تامة بالظروف الدولية والنظام الدولي. إنني أرى بأن إصدار مثل هذه البيانات في منظمة الأمم المتحدة أمر طبيعي، حاولت الإدارة الأمريكية منع سفر الفريق الدبلوماسي الإيراني إلى أمريكا، وأحدثت مشاكل، لكن الفرصة أتيحت في هذه الظروف لرئيس الجمهورية والفريق الدبلوماسي الإيراني للاستفادة من هذه الإمكانيات لإيصال رسالتهم إلى الدول الأخرى، وإيضاح ظروف المنطقة وإخبار العالم بالتهديدات التي تتعرض إليها منطقة الخليج.
وأضاف بأنه بالتأكيد يمكن لإجراء اللقاءات وإلقاء المحاضرات للحؤول دون الأعمال العبثية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية هذا وإن إيران قد وصلت إلى قناعة بأن إجراء أي مفاوضات مع أمريكا أمر مرفوض وما لم تعود الإدارة الأمريكية إلى التزاماتها، فلا تكون هناك أي مفاوضات، لكن الولايات المتحدة بدورها وصلت إلى نتيجة بأن العقوبات التي فرضتها على إيران، كانت أقصى ما يمكن القيام به، ولا يمكنها فرض عقوبات أكثر من هذا، ولا سبيل أمامها سوى الخروج من هذا المستنقع التي تورطت فيه.
النهاية