شفقنا- ذكر دبلوماسيون ومسؤولون لرويترز، أن دولا أوروبية تحاول التوصل سريعا إلى خطة لنقل الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش الأجانب من مخيمات سورية محتجزين بها إلى العراق، بعدما تصاعدت مخاوف فرار هؤلاء من قبضة القوات الكردية، تحت مزاعم العملية التركية على الحدود مع سوريا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب في جلسة أسبوعية بمجلس الشيوخ للرد على أسئلة، إن وزير الخارجية الفرنسي لو دريان سيبحث مع الحكومة العراقية “إجراءات يتم تحديدها والدعم الذي يمكن تقديمه، خاصة في مجال التعاون القضائي”.
وأضاف: “ارتكب عدد من هؤلاء الذين يحتجزهم الأكراد في سوريا جرائم في العراق وبالتالي قد يحاكمون، إذا اقتضت الضرورة، في مكان (ارتكاب الجرائم)”.
ولا تريد دول أوروبا محاكمة رعاياها من مقاتلي تنظيم داعش على أراضيها خشية أن يثير ذلك غضبا عاما وأن تجد نظمها القضائية صعوبات في جمع الأدلة ضدهم بالإضافة إلى خطر تجدد هجمات المتشددين هناك.
وتعكف عدة دول أوروبية على وضع إطار عمل قضائي منذ حزيران/ يونيو، وتجري محادثات مع الحكومة العراقية التي تسعى للحصول على تعويضات بملايين الدولارات عن قبول المقاتلين الأوروبيين.
انتهى