شفقنا- أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، أن بغداد غير معنية بتسلم عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي الأجانب وأن على دولهم أن تتكفل بهم.
يأتي هذا الموقف بعد يومين من ختام زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى العراق، طلب خلالها من المسؤولين في بغداد بنقل عناصر “داعش” الذين يحملون الجنسية الفرنسية من سجون في سوريا لمحاكمتهم أمام المحاكم العراقية.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في بيان إن “العراق معنيّ بتسلّم الإرهابيين الدواعش الذين يحملون الجنسية العراقية وعوائلهم، وسيُحاكمون في المحاكم العراقية وفق القوانين النافذة”.
وأضاف: “العراق غير معني بالإرهابيين الأجانب الذين قاموا بعمليات إرهابية خارج العراق، وعلى دولهم أن تتكفل بهم”.
وتسري مخاوف لدى دول غربية من أن يتمكن المئات من مسلحي “داعش” الذين يحملون جنسياتها من الفرار من سجون في شمال شرقي سوريا.
ولا يزال العراق يحاكم الآلاف من المشتبه بانتمائهم لـ”داعش” إثر هزيمة التنظيم عام 2017، غالبيتهم العظمى من العراقيين، لكن بينهم أجانب أيضاً.
وتقول بغداد إن من حق محاكمها مقاضاة أولئك الذين ارتكبوا جرائم على أراضيها حتى إذا لم يكونوا من رعاياها.
انتهى
