شفقنا- طالبت قيادة الجيش اللبناني عموم المتظاهرين بمختلف مناطق لبنان، بالإلتزام بفتح جميع الطرق الرئيسية، وعدم غلقها، وتجنب كل ما من شأنه التأثير على سير حياة وتنقل المواطنين.
وأكد الجيش -في بيان له- على حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي بموجب الدستور والقانون على أن يكون التظاهر في الساحات العامة فقط، مشيرا إلى أن “قطع الطرق أفضى إلى تفاقم الإشكالات بين المواطنين إلى درجة خطيرة”.
وفي طرابلس أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، عن أن قوى الأمن فتحت أوتوستراد (طريق) غزير في كسروان (محافظة جبل لبنان/ وسط غرب) بالاتجاهين.
وواكب عناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة عملية إزالة الخيام عن مسلكي الأوتوستراد في البترون شمالي لبنان.
كما “فتح الجيش معظم الطرق في الكورة (شمال) باستثناء أوتوستراد البالما وطريق البحصاص، كما فتح بالتفاهم مع المعتصمين معظم الطرق في عاصمة الشمال طرابلس، باستثناء الطريق الرئيسية في البداوي والطرق المؤدية إلى ساحة النور”، بحسب المصدر نفسه.
ولفتت الوكالة إلى أنّ الطريق الدوليّة في منطقة عاليه سالكة لجميع السيّارات بعد إزالة العوائق ووقف الاعتصامات، غير أنّ المدارس الرسميّة والخاصّة لا تزال مقفلة.
وفتحت الطريق الرئيسيّة التي تربط الضنيّة بمدينة طرابلس بكاملها، اليوم، على الرغم من إبقاء المحتجين للخيام على مسرب واحد على جانب الطريق في بلدتي مرياطة وأردة، دون أن يعمدوا إلى قطعها كليًّا صباحًا كما جرت العادة.
وكان تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، دعا مناصريه إلى عدم عرقلة حركة التنقل في الشوارع، بعد أن قام بعض مؤيديه بقطع طرق في بيروت، احتجاجا على إعلان الحريري الاستقالة.
ودعا “المستقبل” جميع أنصاره، بتوجيه من الحريري، إلى “الامتناع عن أي تحرك اعتراضي في الشوارع والساحات، والتعاون مع الجيش والقوى الأمنية لتسهيل تنقل المواطنين”.
*عربي 21
انتهى