خاص شفقنا- تصدر هاشتاغ #شهيد_التذكرة، منصات الرقمية في مصر، بعد الحادثة المروعة التي وقعت على متن قطارفي الإسكندرية، والتي أجبرفيها موظف بالسكة الحديدية شخصين لايملكان ثمن التذاكرعلى القفز من القطار وهو على سرعته، ماأدى إلى وفاة أحدهما وإصابة الآخر بإصابات بليغة.
وتم تداول مقاطع فيديو للحادثة من شهود عيان يسردون تفاصيل الحادثة. كماضج الشارع المصري بغضب وحزن كبير، منتقدين سياسيات النظام الحاكم التي جعلت من الموظف يتصرف بهذه الطريقة.
وكتب الحقوقي والسياسي “هيثم أبوخليل” أن من الخطاء إختصارهذه الفاجعة في تذكرة وإن الشاب هوضحية إجرام وظلم وفشل وغباء وإنحطاط المنظومة العسكرية.
وغرد الناشط المصري “احمد شادي” على تويتر، على من يقع اللوم،الموظف المعدوم من الرحمة أو الشباب التي وافقوا بأن ينزلوا من القطار وهو يمشي أو الشهود الذي تفرجوا دون أن يمنعوا الذي حصل بدفع ثمن التذكرة أو منع الموظف من اجبارهم على النزول، وأكد أن الحادثة هي إشارة للسلبية وضياع الضمير في مصر.
وكتب دكتور محمد الصغير، “مستشار وزير الأوقاف وكيل اللجنة بمجلس الشعب السابق وعضو مجلس الشورى” أن الصحافة تحاول في محاورة أهله ليكتبوا على ألسنتهم أنهم يرفضون تسييس القضية!
وأضاف أنها جريمة على كافة الأصعدة، والسؤال هو أليس توفير فرص عمل ودخل للشباب أولى من مؤتمرات شباب شرم وبناء المزيد من قصور الرئاسة؟
وكتب مدون مصري، لوجمعت الظلم والطغيان من المحيط إلى الخليج بل من العالم بأسره لن يساوي ربع الظلم والطغيان الموجود في مصر.وتسائل مستغربا ماأصبر المصريين على كل هذا الظلم والطغيان وأختم قائلا لا أدري إن كان هذا صبر أم خنوع؟
وأشار آخرون إلى إزدياد عدد الضحايا في عهد السيسي بعد أن كانت مصر هي أم الدنيا، فكل يوم يذهب أحد ضحية السياسات الفاشلة والفساد في البلد ولكن تحت مسميات مختلفة.
وأوضحت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه في أثناء سير القطار الإسكندرية /الأقصر، وفي أثناء مطالبة رئيس القطارإثنين من الركاب بدفع قيمة الأجرة، إمتنعا عن الدفع، وفي أثناء تهدية القطار بمحطة دفرة لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، ترجلا من القطار في أثناء سيره.
وتابعت الهيئة أن أحدهما سقط أسفل عجلات القطار ولقي مصرعه في الحال، بينما أصيب الآخر، ونقلا بالإسعاف إلى مستشفى طنطا العام، وتم التحفظ على رئيس القطار بمعرفة شرطة السكة الحديد، وجار عرضه على النيابة العامة في مدينة طنطا.
ولفتت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أنها قررت وقف رئيس القطار و”موظفي القطار”، حتى انتهاء التحقيق معهما في النيابة العامة، وتبين أن الراكبين من الباعة الجائلين.
النهاية