خاص شفقنا- نشرت منظمة العفوالدولية خلال الساعات الماضية في حسابها الرسمي على تويترأنه تم اختطاف الناشطة والمسعفة العراقية صباالمهداوي على أيدي رجال ملثمين في طريق عودتها من ميدان التحرير في بغداد بداية الشهر الجاري، مؤكدتا أنه لاتوجد أي معلومات عن مكان تواجدها حتى هذه اللحظه.
وردا على هذه التغريدة عبروا العراقيين عن قلقهم إزاء الأوضاع الراهنة حيث هناك خطرعلى حياة كل من المتظاهرين والناشطين والإعلاميين والصحفيين وكلهم معرضون للتهديد إما بالقتل أو الإعتقال. وتم تداول هاشتاغ #صبا_المهداوي بشكل واسع على منصات التواصل الإجتماعي مطابين بالحرية لها.
وفي مقطع مصور، ناشدت والدة الناشطة المدنية العراقية صبا المهداوي الجهات المعنية والحكومة وكل من هو “خيروشريف” بالعثور على ابنتها، وقالت والدة صبا إن ابنتها خطفت خلال عودتها إلى البيت، ولا تعلم الموقع الذي خطفت فيه ابنتها.
مشيرة إلى أن آخر تواصل معها كان في الساعة العاشرة ليلا، حيث ذكرت صبا حينها أنها كانت متجهة إلى المنزل.وشددت والدتها على أن إبنتها ناشطة مدنية وأنها لاتنتمي لأي حزب وأنها تحب بلدها العراق.
وأكدوا النشطاء العراقيين أن صبا المهداوي هي فقط ناشطة ومسعفة عراقية تقدم المساعدات الطبية للمتظاهرين العراقيين وليس هناك مايبررإختطافها أو إعتقالها.
وقال ناشطون وشهود عيان على مواقع التواصل الإجتماعي، إن الناشطة تم اختطافها بعد مغادرتها ساحة التحريرببغداد، حيث كانت تسعف المتظاهرين الجرحى.وأضاف آخرون أن الخاطفين كانوا يقودون “سيارة بيضاء اللون من نوع هيونداي توسان، تحمل رقم 23505”.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان في بيانها إن” الناشطة المدنية صبا المهداوي إحدى الطبيبات المتطوعات لعلاج وتقديم الإسعافات والرعاية الصحية الأولية لمتظاهري ساحة التحرير”.
النهاية