خاص شفقنا- أثارت شهادة الشاب الفلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل في الضفة الغربية موجة من تفاعلات على المنصات الرقمية وإنعكست حالة من الحزن والغضب على الإعلام العربي.
حيث كتبت الإعلامية الفلسطينية “سجاء أبوشرار” أن الشاب بدوي مسالمة الذي يبلغ من العمر18عاما إستشهد عقب إطلاق قوات الإحتلال النارعليه، قرب بلدة بيت عوا غرب الخليل حيث تلقى الشهيد 15رصاصة وإستشهد على الفور.
وقال المراسل “فهمي شتيوي” أن جيش الإسرائيلي شن فجراليوم (الأحد) حملة مداهمات بالضفة الغربية والتي تخللها اعتقال عددا من الشبان، فيما عم الإضراب الشامل بلدة بيت عوا قضاء الخليل حدادا على استشهاد الشاب الفلسطيني، مساء أمس برصاص جنود الاحتلال .
وأكدت حركة حماس على حق شعبها في مقاومة الاحتلال وحماية أرضه بكل الوسائل المشروعة، وفي مقدمتها الكفاح المسلح.
كماشددت الحركة على أن دعوة الشباب الفلسطيني للتصدي لعدوان المستوطنين، تشكل أرضية مهمة لإطلاق برنامج وطني شامل للتصدي للمشروع الاستيطاني في الضفة.
لكن صرح أيضا الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنودا إسرائيليين كانوا ينفذون “عملية لمكافحة الإرهاب” في نفس المنطقة، عندما رصدوا ثلاثة فلسطينيين يلقون قنابل حارقة على آلية إسرائيلية كانت تسلك طريقا مجاورة.
وتابع أن الجنود أطلقوا النار وأصابوا أحدهم واعتقلوا الاثنين الآخرين لاستجوابهما، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتقع قرية بيت أولا الفلسطينية قرب مستوطنة نيغوهوت جنوب غرب الخليل،وتندلع مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة المحتلة حيث العديد من المستوطنات.
ويقيم أكثرمن 600ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.فيما يعتبر القرار 2334الصادر عن مجلس الأمن الدولي لسنة 2016أن هذه المستوطنات “لاأساس قانونيا لها” وتشكل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
النهاية