شفقنا- أعلنت بريطانيا، عن تقليص عدد موظفيها في سفارتيها في إيران والعراق إلى الحد الأدنى، وسط مخاوف أمنية بعد استشهاد اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في اعتداء أمريكي بالعراق.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن مسؤولين دبلوماسيين أن “سحب الدبلوماسيين من كلا البلدين هو خطوة احترازية أكثر من كونها تستند إلى معلومات استخباراتية محددة عن التهديد”، مؤكدة “بقاء كل من سفير المملكة لدى طهران روب ماكاير، وسفير المملكة لدى بغداد ستيفن هيكي، في مناصبهما”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية ان “سلامة وأمن موظفينا أمر في غاية الأهمية ونحافظ على موقفنا الأمني قيد المراجعة المنتظمة، سفارتنا في بغداد وطهران تبقى مفتوحة”.
انتهى