شفقنا- دفع تصاعد المخاوف من تعطيل إمدادات النفط، أسعار الخام إلى مواصلة الارتفاع لليوم الثامن على التوالي.
وتلقت أسعار النفط دعما من انحسار مخاوف الطلب عقب تراجع في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في بؤرة تفشيه.
ولا توجدة بادرة حل للصراع في ليبيا الذي أفضى إلى إغلاق موانئها وحقولها النفطية، بينما قد تخفض العقوبات الأمريكية على وحدة لشركة النفط الحكومية الروسية العملاقة روسنفت إمدادات الخام من فنزويلا بدرجة أكبر، ما يجدد المخاوف بشأن معروض النفط العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 59.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0745 بتوقيت غرينتش، بعد صعودها إلى 59.71 دولار في وقت سابق من الجلسة. وكان خام القياس العالمي زاد 2.4 بالمئة أمس الأربعاء وهو الآن في صعود لليوم الثامن على التوالي.
وتقدمت عقود خام غرب تكساس الوسيط 38 سنتا أو 0.7 بالمئة مسجلة 53.67 دولار للبرميل. وصعد غرب تكساس في ست من الجلسات السبع الأخيرة بدءا من 11 فبراير شباط.
وقال ستيفن إنيس، كبير محللي السوق لدى أكسي كورب، “تعطيلات المعروض تساعد في تخفيف أثر الفيروس، لكن من السابق لأوانه على الأرجح أن نعتقد أننا تجاوزنا أشد التداعيات الاقتصادية.”
وفقدت الإمدادات العالمية أزيد من مليون برميل يوميا كان يفترض أن تضخها مؤسسة النفط الليبية في الأسواق، وتتحول إلى فائض مخزون، سيكون على منتجي النفط مواجهته لاستعادة توازن السوق والأسعار.
انتهى