الجمعة, مارس 29, 2024

آخر الأخبار

قوات الاحتلال تلاحق المعتكفين في “الأقصى” بأولى ليالي العشر الأواخر من رمضان وتحاول طردهم من المسجد

شفقنا- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 28 مارس/آذار...

رئيس الموساد: صفقة تبادل مع حماس لا تزال ممكنة

شفقنا- قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات...

وول ستريت جورنال: هدف نتنياهو القضاء على حماس بعيد المنال

شفقنا- قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن استمرار الحرب...

دراسة حديثة.. النوم نهاية الأسبوع قد يؤثر على الصحة العقلية  

شفقنا- في سعينا المستمر لتحسين جودة حياتنا، يبرز النوم...

سموتريتش يجهز خطة لـ”تدمير” البنوك الفلسطينية عبر فصلها عن مصارف اسرائیل 

شفقنا- أفادت صحيفة The Marker الإسرائيلية في مقال، الخميس...

روسيا تتحدث عن دليل جديد يربط أوكرانيا بهجوم موسكو

شفقنا- قال محققون روس، الخميس 28 مارس/آذار 2024، إنهم...

دعوى ضد جامعة أمريكية.. تتهمها بنشر معلومات مضللة تربط بين أكاديميين وجماعة الإخوان

أقام مدرّس علوم سياسية دعوى قضائية على جامعة جورج...

مشروع مترو بغداد.. تغطية شاملة للأماكن المقدسة والمستشفيات والجامعات

شفقنا العراق ــ فيما أكد أن المشروع سيغطي جميع...

رئيس الوزراء العراقي يدعو الحكومات المحلية إلى كسب ثقة المواطنين

شفقنا العراق- فيما دعا إلى العمل بروح الفريق الواحد،...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الخميس 28 مارس 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

التأثير السلبي “للمشاكل الاجتماعية” على الأخلاق… بقلم الأستاذ هادي سروش

شفقنا-كتب حجة الإسلام والمسلمين هادي سروش سلسلة مقالات حول...

من وحي نهج البلاغة… «سلوني قبل أن تفقدوني»

شفقنا –  و من خطبة له (عليه السلام) و...

الإسراء والمعراج.. معجزة كبرى خالدة وتجسيد لعظمة الله تعالى

شفقناــ من أبرز أهداف الإسراء والمعراج، إعداد الرسول الأعظم...

مبدأ القيادة في فكر الإمام علي

شفقنا - مبدأ القيادة في فكر الإمام علي (عليه...

دراسة: أدمغة الإنسان تزداد حجما بمرور الزمن

شفقنا - وجدت دراسة أجراها باحثو جامعة UC Davis...

مسجد باريس الكبير يحض المسلمين على تقديم الدعم والمودة للمدرّسين

شفقنا - أعرب مسجد باريس الكبير، الخميس، عن “قلقه...

الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا

شفقنا - أكد ليوناردو سانتوس سيماو ممثل الأمين العام...

الهجرة الدولية: أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014

شفقنا - سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63...

مكمل غذائي شائع قد يكون قادرا على إبطاء عملية الشيخوخة

شفقنا - قال علماء إن مكملا غذائيا شائعا قد...

إسرائيل تضاعف الاستيلاء على أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة خلال العام 2023

شفقنا - كشف الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، الخميس، عن...

الصحة العالمية تحذر من مغبة انهيار النظام الصحي بقطاع غزة

شفقنا - حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس...

يونيسف: حوالي 1.7 مليون فلسطيني بقطاع غزة نزحوا داخليا

شفقنا - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن...

ترامب بين تداعيات كورونا وخروجه من الإتفاق النووي

شفقنا-خاص- يمر الرئيس الامريكي دونالد ترامب في ظروف لا يحسد عليها بالمرة، فهو محصور بين ازمتين قد تطيحا بحظوظه بالفوز بولاية ثانية في الانتخابات التي ستجري نهاية هذا العام، دون ان تلوح اي انفراجة في هاتين الازمتين.

الازمة الاولى، هي التداعيات الكارثية لوباء كورونا التي تحيط بترامب من كل جانب بعد ان نسفت خلال شهرين بكل ما اعتبره انجازات اقتصادية حققها خلال السنوات الثلاث الماضية، بالاضافة الى عجز المختبرات والمؤسسات الطبية في امريكا الى الان عن اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، يمكن ان يقلل من الخسائر البشرية بعد ان تحولت امريكا الى اكبر بؤرة للفيروس في العالم.

امام هذه الكارثة الكبرى لم يجد ترامب سوى الهروب الى الامام عبر القاء اللوم على منظمة الصحة الامم المتحدة مرة وعلى الصين مرات، عبر اتهام الاولى بانها تحابي الصين ، ويتهم الثانية بانها قامت بتصنيع الفيروس، الذي اسفرت عن اصابة نحو مليون 300 الف شخص وموت نحو 70 الف اخرين،  حتى ان ترامب اعترف بوجود مقابر جماعية في امريكا لضحايا كورونا.

محاولات ترامب ماتت وهي بالمهد، فاتهامه للصين بانها هي من صنعت الفيروس كورونا، رفضته تقارير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية التي اكدت ان الفيروس ليس من صنع الانسان بل من صنع الطبيعة، بل ان هناك تقارير لمنظمة الصحة العالمية تشير الى احتمال ان يكون فيروس كورونا ظهر في فرنسا في شهر كانون الاول من العام الماضي، الامر الذي ستكون نتائجه كارثية على ترامب الذي يحاول ان يلقي مسؤولية سوء ادارته على الصين ولكن دون جدوى.

اما الازمة الثانية، فهي الازمة التي اختلقها ترامب لنفسه وهي خروجه من الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 ، وقام بفرض عقوبات احادية الجانب لدفع ايران للاستسلام والرضوخ لمطالبه للتوقيع على اتفاق جديد وفقا لشروط ترامب، ولكن مازالت ايران تقاوم ولم يحقق ترامب ايا من اهدافه من وراء الخروج من الاتفاق.

الامر الذي زاد من مشاكل ترامب مع ايران، انه ووفقا للاتفاق النووي فان حظر بيع السلاح لايران سيرفع بعد شهور قليلة، الامر الذي اصاب ترامب بالجنون، فهو خرج من الاتفاق ولا يحق له ان يفرض رايه على الدول التي التزمت به مثل روسيا والصين والماني وفرنسا وبريطانيا، لذلك بدا يمارس الضغوط على مجلس الامن والدول الاوروبية لاستصدار قرار يمنع بيع الاسلحة لايران، وهي محاولات لن تنفع ترامب بشيء، لانه سيواجه بفيتو روسي وصيني، كما سيواجه اعتراض الدول الاوروبية التي لطالما الحت على ترامب بعدم الخروج من الاتفاق .

لم يشعر ترامب ان حظوظه بالفوز بفترة رئاسية ثانية باتت متدنية من قبل كما هو اليوم، فليس له من انجاز داخلي او خارجي يمكن ان يواجه به منافسه الديمقراطي جو بايدن، بعد ان كان يتباهى بمنجزاته الاقتصادية و سياسة العقوبات القصوى ضد ايران، بينما يمتلك بايدن سجلا اكثر اشراقا من ترامب لانه كان الى جانب الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما من مهندسي الاتفاق النووي بوصفه نائب رئيس الجمهورية، كما ان له باعا طويلة في مجال رعاية المراكز الصحية والعلاجية.

*فيروز بغدادي

انتهى

 

 

مقالات ذات صلة