شفقنا- سجلت كبرى الشركات الأميركية والبريطانية للطاقة ومنها شل، وإكسون موبيل، وبرتش بتروليم، وفيليبس-66 نتائج منهارة للربع الأول 2020 بأكبر الخسائر وأسوأ النتائج لا سيما في التشغيل والإنتاج والمبيعات والأصول وأكبر خفض في توزيعات الأرباح لم تعهدها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأظهرت نتائج شركة فيليبس-66 للتكرير خسارة قدرها 2.7 مليار دولار مقارنة بـ 187 مليون دولار من الأرباح في الربع المماثل 2019.
وقال متحدث باسم الشركة إن هذا الرقم تأثر باستثماره في أنشطة المنبع الوسيطة وفقدان القيمة من أصولها، في وقت كان من المخطط أن الشركة ستربح 450 مليون دولار، لولا الخسارة في قيمة تلك الأصول.
وخفضت مصافي التكرير الأميركية الكبرى معدلات الإنتاج في مرافقها لتكون عند أو بالقرب من المستويات الدنيا حيث تمتلئ خزانات التخزين بالوقود الذي لا يمكنهم بيعه، قبل أن تحفف قيود الجائحة ومعاودة الطلب البطيء.
وتأتي هذه الخسارة بعد أرباح بلغت 736 مليون دولار في الربع السابق. وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي جريج جارلاند: “قمنا بتعليق إعادة شراء الأسهم ونخفض الإنفاق الرأسمالي وتكاليف التشغيل. كما حصلنا على قرض جديد بقيمة 2 مليار دولار أميركي وأكملنا مليار دولار في إصدارات السندات. وأشار إلى انخفاض طاقة التكرير استجابة لانخفاض الطلب على المنتجات وضعف الهوامش. وقال “تعزز هذه الإجراءات السريعة السيولة وتدعم الأرباح وتحمي تصنيفنا الائتماني القوي من الدرجة الاستثمارية”.
من جهتها أبلغت إكسون موبيل عن خسارة قدرها 610 ملايين دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مع تراجع عوائدها 3 مليارات دولار. وقال تقرير الشركة إن 2.9 مليار دولار من هذه القيمة فقدتها في أصولها. وعلى الرغم من الأسعار المنخفضة، استمر إنتاج السوائل في الشركة في الارتفاع منذ العام 2016. وزاد الإنتاج بنسبة 2 ٪ عن الربع السابق، حيث أظهرت النتائج زيادة بنسبة 15 ٪ في الإنتاج في حوض بيرميان. وهذا يعادل 352 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميًا في الربع الأول، لكن إكسون موبيل قالت منذ ذلك الحين إنه من المرجح أن يخفض الإنتاج بشدة في المنطقة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي دارين وودز: “لم نر شيئًا يشبه ما يشهده العالم اليوم”، مضيفاً “أعلم أن هناك الكثير من وجهات النظر المختلفة حول ما يخبئه المستقبل، لكنني أريد أن أخبر بأن الأساسيات التي يقوم عليها عملنا لم تتغير”.
انتهى