الثلاثاء, أبريل 16, 2024

آخر الأخبار

الأمم المتحدة تهدد بكارثة في حال عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى جميع أنحاء غزة

شفقنا - حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية...

علماء الفلك: انهيار نجم ضخم ربما تسبب في ألمع انفجار كوني على الإطلاق

شفقنا - استخدم علماء الفيزياء الفلكية بيانات من تلسكوب...

خاص- الانتخابات البلدية في لبنان، هل تدخل دوامة التأجيل؟

خاص شفقنا- بيروت- وفق المعطيات إلى الآن يبدو أنّ التوجّه...

ما هو تأثير الضربة الإيرانية لإسرائيل على قطاع الطيران المدني؟

شفقنا - تحدث خبير الطيران ورئيس اتحاد النقل الجوي...

ارتفاع أسعار النفط بعد نمو الاقتصاد الصيني

شفقنا - صعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء،...

“النظام الغذائي الخام” قد يكون لها عواقب سلبية على الصحة

شفقنا - يعتمد العديد من الناس ما يسمى بـ"النظام...

إسبانيا ستتخذ خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنهم سيتخذون خطوة...

تقرير أممي: 90% من المباني في غزة انهارت أو تضررت

شفقنا- تعرَّضت جميع المباني تقريباً في المنطقة العازلة التي...

أمريكيون يغلقون أكبر جسر بسان فرانسيسكو احتجاجاً على جرائم الاحتلال بغزة

شفقنا- خرج عدد من المتظاهرين، امس الإثنين إلى أكبر...

ما هو تأثير البحيرات والمستنقعات في سيبيريا على المناخ العالمي؟

شفقنا- يدرس العلماء من جامعة "تومسك" الروسية مساهمة البحيرات...

مشاركة دولية في مؤتمر الزهراء (عليها السلام) العلمي السابع بجامعة كربلاء

شفقنا- شهدت جامعة كربلاء انطلاق فعاليات مؤتمر الزهراء (عليها...

العراق يحتل المرتبة الرابعة عربياً في عمالة الأطفال

شفقنا- يبدو أن ظاهرة عمالة الأطفال في العراق لم...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الربا

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

العولمة بمثابة الدمقرطة والتحديث ومعوقات ظهورها في الشرق الأوسط

شفقنا-الديمقراطية والحداثة بمعناها المحلي والتقليدي هي عملية طويلة الأمد...

بالفیدیو ؛ متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسر “غولدن غايت” في سان فرانسيسكو

شفقنا - عمد متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين الإثنين الى إغلاق...

الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيکة في السودان بالتزامن مع دخول الحرب عامها الثاني

شفقنا - حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في...

إذا صعبت عليك ممارسة الرياضة فابدأ المشي لتقليل الوزن

شفقنا - یری البعض في ممارسة الرياضة صعوبة بالغة...

واع: استئناف الرحلات بين العراق وإيران اعتباراً من الغد

شفقنا - أعلنت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الاثنين، استئناف...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الاثنين 15 أبريل 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

أردوغان يؤکد علی ضرورة تكثيف الجهود الإسلامية من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية

شفقنا - أکد الرئيس التركي/ رجب طيب أردوغان خلال...

الميادين: حزب الله يستهدف موقع الرادار الإسرائيلي ‏في مزارع شبعا

شفقنا - أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب...

وزير التعليم العراقي يؤكد على تعزيز مكانة جامعة بغداد وريادتها في المنطقة

شفقنا العراق ــ فيما أكد أهمية توسيع النشاطات اللاصفية...

البرلمان العراقي يصوت على تعديل قانون رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

شفقنا العراق ــ صوت البرلمان العراقي على تعديل قانون...

إزالة الألغام من العراق.. جهود مكثفة لإعلان خلوه منها بحلول 2028

شفقنا العراق ــ يبقى انتشار الألغام في العراق مسألة...

انطلاق اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة

شفقنا العراق ــ انطلقت في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم...

عامان على خروج ترامب من الإتفاق النووي.. ماذا كسبت أمريكا؟

شفقنا-خاص- قبل ایام مرت سنتان على خروج الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقعته ايران مع الدول الكبرى الست روسيا والصين والمانيا وبريطانيا وفرنسا وامريكا بعد مفاوضات استمرت سنين طويلة، وفرض عقوبات احادية الجانب غير مسبوقة في التاريخ على الشعب الايراني بهدف دفع الحكومة الايرانية الى الاستسلام والرضوخ لارادة الامريكي.

كان واضحا منذ الحملات الانتخابية التي شارك فيها ترامب كمرشح للانتخابات الرئاسية الامريكية ان الرجل كان يتحرك وفق مخطط رسمه له اللوبي الصهيوني في امريكا ، الذي ساهم مساهمة فعالة في فوزه بالانتخابات، الامر الذي كشفت عنه الصحافة الاسرائيلية مؤخرا، حيث حصل على دعم الصهيونية العالمية في مقابل الانسحاب من الاتفاق النووي وقد لاقت الرغبة الصهيونية هذه تاييد من قبل بعض الانظمة العربية التي وقفت هي ايضا الى جانب المرشح الرئاسي ترامب ودعمت حلاته الانتخابية ماديا وسياسيا واعلاميا.

ترامب كان يظن ان الخروج من الاتفاق وفرض عقوبات على ايران سيدفع الاخيرة الى الاستسلام غضون اشهر قليلة، ولكن مرت سنتان ولم تستسلم ايران، بل على العكس تماما حققت خلال هذه الفترة انجازات شملت عسكرية وعلمية ضخمة وعلى راسها وضع القر الاصطناعي نور في مدار حول الارض على ارتفاع 425 كيلومترا، وقبل ذلك كانت قد اسقطت اضخم واغلى طائرة تجسس امريكية على ارتفاع 20الف متر فور دخولها الاجواء الايرانية، وبين هذا وذاك دكت بعشرت الصواريخ قاعدة عين الاسد الامريكية في غرب الانبار العراقية ردا على جريمة اغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني وابومهدي المهندس.

ترامب الذي دخل الانتخابات على امل اركاع ايران لمصلحة اسرائيل، لم يحقق هذا الهدف فحسب بل اساء كثيرا الى مكانة امريكا على الساحة الدولية بعد ان اسقط امريكا في امتحان اخلاقي امام التاريخ وامام شعوب العالم ، عندما فرض حصارا تجويعيا على الشعب الايراني عبر محاولته تصفير الصادرات النفطية الايرانية ، كما انزل سمعة امريكا الى الحضيض عندما رفض كل الدعوات من المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الامم المتحدة ورؤساء العالم ، من اجل تخفيف العقوبات الاحادية وغير القانونية عن الشعب الايراني وهو يواجه تفشي وباء كورونا، كما اظهر امريكا على انها ليست سوى مرتزق في خدمة من يدفع المال او اصحاب النفوذ.

الخطأ الفادح الذي ارتكبه ترامب بالخروج من الاتفاق النووي وفرضه عقوبات ظالمة على الشعب الايراني بدفع من الصهيونية العالمية، وهو خطا لم يوافقه عليه غالبية الشعب الامريكي، هو ما دفع منافسه الديمقراطي المفترض للانتخابات الرئاسية جو بايدن الى الاعلان وبشكل واضح انه سيعود الى الاتفاق النووي فور فوزه بالانتخابات الرئاسية.

هذه هي النتيحة التي حصل عليها ترامب ايرانيا من الاتفاق النووي، ولكن ماذا عن مكاسب ترامب غربيا وعالميا من خروجه من الاتفاق النووي؟، العالم كله رفض قرار ترمب ، واقرب حلفائه الغربيين الذين وقعوا على الاتفاق وهم المانيا وفرنسا وبريطانيا، مازالوا متمسكين به ويحاولون بشتى الطرق الحفاظ عليه، ورفضوا كل ضغوط ترمب واسرائيل من اجل الانضمام الى امريكا، اما روسيا والصين فكانا من اقوى المنتقدين لخطوة ترامب معتبرين موقفه ليس سوى بلطجة دولية ومحاولة للتفرد بالقرار الدولي اعتمادا على القوة المجردة.

ترامب الذي لم يكسب سوى العزلة بخروجه من الاتفاق النووي، اعلن وفي اكثر من مناسبة ،عن استعداده للتفاوض مع ايران بدون اي شروط مسبقة، وارسل رقم هاتفه الى السفارة السويسرية في طهران التي ترعى المصالح الامريكية في ايران، على امل ان يتصل به الايرانيون ، الا انه مازال ينتظر ان يرن هاتفه، بينما لم يعد يفصله عن الانتخابات الرئاسية سوى ستة اشهر.

*فيروز بغدادي

انتهى

 

مقالات ذات صلة