الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

بالفیدیو ؛ متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتبا حكوميا بلندن بسبب “تسليح إسرائيل”

شفقنا - احتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات...

مجزرة غزة ؛ طحين…

شفقنا - طحين… مصدر : القدس العربی

حدیث الصور ؛ الأردن ينفذ 5 إبرارات جوية لمساعدات شمال غزة بمشاركة 3 دول

شفقنا - نفذ الأردن، الخميس، 5 إبرارات جوية لمساعدات...

حدیث الصور ؛ درنة الليبية.. إعادة إعمار وسط انقسام سياسي وحيرة الأهالي

شفقنا - بعد مرور نحو 6 أشهر على كارثة...

بالفیدیو ؛ أربعة قتلى طعنا في ولاية إيلينوي الأمريكية

شفقنا - قتل أربعة أشخاص من بينهم مراهقة وأصيب...

بالفیدیو ؛ من السويد.. “فلسطين كولا” مشروب غازي عوائده لدعم الفلسطينيين

شفقنا - أنتج شقيقان فلسطينيان يقيمان في مدينة مالمو...

بالفیدیو ؛ عقب عملية إطلاق نار أصيب فيها 3 مستوطنين.. جيش الاحتلال يغلق مدينة أريحا في الضفة

شفقنا - أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، كافة مداخل...

الجزيرة: حزب الله يستهدف مقر قيادة كتيبة ليمان

شفقنا - حزب الله اللبناني يعلن استهداف مقر قيادة...

الأناضول: ارتفاع حصيلة الضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة

شفقنا - أعلنت وزارة الصحة في غزة ان حصيلة...

آر تي: ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاضها إثر صعود مخزونات الخام في الولايات المتحدة

شفقنا - صعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم الخميس...

خاص- ماذا بعد قرار مجلس الأمن .. هل ينصاع الكيان للإرادة الدولية؟

خاص شفقنا- بيروت- تبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي...

الجزيرة: أهالي الجنود المعتقلين يجتمعون مع نتنياهو اليوم

شفقنا - قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي الجنود...

السودان.. سوء التغذية يودي بحياة 2400 طفل وامرأة ومسن

شفقنا- أعلنت السلطة المدنية في مناطق جبل مرة غرب...

سلوان موميكا المسيء إلى المصحف يغادر السويد مطرودا

شفقنا- أعلن المسيء إلى المصحف، سلوان موميكا ، مغادرته...

خبيرة في الأمم المتحدة: تلقيت تهديدات بعد تقرير الإبادة الجماعية في غزة

شفقنا- أعلنت خبيرة في الأمم المتحدة، كانت نشرت تقريرا...

العتبة العلوية المقدسة تقيم مراسم رفع راية الحزن في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع)

شفقنا- أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مراسم رفع...

مشاركة فاعلة للعتبة الحسينية المقدسة بمعرض طهران الدولي للقرآن الكريم

شفقنا- شاركت العتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمركز التبليغ القرآني...

منظمات دولية تعرب عن قلقها إزاء قانون المواطنة في الهند

شفقنا- أعربت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) عن...

قبس من أنوار نهج البلاغة .. “أفضل الزهد اخفاء الزهد”

شفقنا- قال أمير المؤمنين عليه السلام ((أفضل الزهد إخفاء...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم وترطيب الشفتين

شفقنا-  أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

استطلاع: أكثر من نصف الأميركيين يرفضون الحرب الإسرائيلية بغزة

شفقنا- أظهر تحليل نشرته مؤسسة غالوب الأميركية اليوم الأربعاء...

بلومبيرغ: التحالف الأميركي لا يجدي في حماية سفن الشحن بالبحر الأحمر

شفقنا- لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقف هجمات...

تمنع تكوُّن حصوات المرارة وتخلص الجسم من السموم.. ما هي حبوب الدخن؟ وما فوائدها على الصحة؟

شفقنا- لحبوب الدخن فوائد صحية عديدة تنعكس على صحة...

رفض عربي كاسح لإقامة علاقات مع إسرائيل..ومراقبون: التطبيع يكرس لمزيد من الضعف والانقسام العربي

شفقنا-خاص- يبدو أن الـ15 من سبتمبر/أيلول 2020، سيكون البداية لصفحة جديدة من الانبطاح العربي والتبعية للإمبريالية الأمريكية؛ فهو اليوم الذي شهد توقيع اتفاقيات التطبيع بين الإمارات والبحرين مع العدو الإسرائيلي في البيت الأبيض، وقد أقدمت أبوظبي والمنامة على هذه الخطوة المهينة دون أدنى مراعاة لحقوق الشعب الفلسطيني الذي اغتصبت أراضيه وانتهكت مقدساته ويهجر من أراضيه بالقوة، ويعيش الملايين من أبنائه في الشتات.

ورغم خطورة التطبيع؛ إلا أن فلسطين ستظل هي القضية المركزية الأولى للسواد الأعظم في الشارع العربي، وبلا شك فإن الخطوة التي أقدمت عليها الإمارات والبحرين قد نبهت حركتي فتح وحماس إلى نبذ الخلافات والالتفاف خلف قيادة وطنية موحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.

الأنظمة العربية في واد والشعوب في واد آخر، فبينما يرى الحكام أن بقاءهم مرتبط بشكل مباشر في الموافقة الأمريكية والمباركة الإسرائيلية، في المقابل تصمم الشعوب على أن تقول كلمتها التي تتلخص في أن التطبيع لن يؤتي ثماره في وأد القضية الفلسطينية وستظل فلسطين  متربعة في قلوب الشعوب العربية، وتبقى العلاقات فقط بين العدو الصهيوني والأنظمة الحاكمة.

وظهر هذا الرفض جليًّا في التعليقات التي لا حصر لها على موقع تويتر، التي رأت أن المستفيد من التطبيع هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يسعى لتحقيق مكاسب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومساندة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة والحصول على أصوات الناخبين الإنجيليين، وكذلك بنيامين نتنياهو الذي يريد التغطية على الاتهامات الموجهة له بالفساد وكسب رضا الإسرائيليين الذي يخرجون بالآلآف في مظاهرات ضده تتهمه بالفشل وسوء الإدارة.

وغرد أستاذ العلوم السياسية في مصر حسن نافعة، قائلًا : ” هذا يوم حزين آخر من أيام زمن عربي رديء تهرول فيه دولتان عربيتان للتطبيع مع إسرائيل المستمرة في سحق الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوقه. هذه الخطوة لن تزيد العرب إلا ضعفا وانقساما وستوسع الهوة بين حكام العرب وشعوبهم ولن يستفيد منها سوى ترامب ونتنياهو. يبدو أن العرب سقطوا في هوة بلا قاع!”.

وتفاعل متابعون مع تغريدة نافعة، مشيرين إلى أن الإمارات والبحرين ليس لهما تأثير سياسي في المنطقة ويستمدان قيمتهما فقط من النفط، مضيفين أن ماتفعله الإمارات من إفساد وشق الصف في المنطقة العربية، يأتي تنفيذًا للأجندة الصهيونية.

وأشاروا، إلى أن العلاقة بين أبوظبي وتل أبيب كانت منذ سنوات، ولم يتم الإفصاح عنها إلا في الوقت الراهن لإنقاذ نتنياهو وترامب من السقوط.

 

ودشن ناشطون هاشتاغًا تحت عنوان #الشعوب_ضد_التطبيع، وصف البعض من خلاله عملية التطبيع مع المحتل الإسرائيلي بأنها “خيانة عظمى” بحق الشعب الفلسطيني والتاريخ والأمة العربية والإسلامية. وقال آخرون إن الخطوة التي قامت بها الإمارات والبحرين “وصمة عار” لن يمحوها الزمن، وسيظل يشجبها أجيال متعاقبة.

وفي السياق ذاته، دشنت شخصيات إماراتية معارضة بالتعاون مع مؤسسات وشخصيات عربية وإسلامية حملة لتوقيع ميثاق فلسطين رفضًا لاتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

 

وغرد الناشط الفلسطيني أدهم أبوسلمية ، بقوله  : ” فلسطين قضية عظيمة، ببعدها الإنساني والأخلاقي، وهي تتجاوز كل الأحزاب والطوائف والديانات والأعراق، وتتربع على عرش الحق والكرامة. فلسطين قضية كل حُر يرفض أن يرى الظلم ويصمت، يرفض أن يُطرد شعب من أرضه دون وجه حق، يرفض أن تراق دماء الأبرياء”.

وقال الناشط الحقوقي الإماراتي عبد الله الطويل : ” إن التطبيع الذي يجري فرضه وتسويقه، هو مخطط استعماري لإنهاء قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني بالشروط والإملاءات (الإسرائيلية) وفرض الهيمنة (الإسرائيلية) على الاقتصادات العربية، وتعطيل عملية السلام إذا لم تضمن (لإسرائيل) التفوق والهيمنة”.

وأضاف : ” القضية الفلسطينية هي صراع تاريخي وسياسي و إنساني منذ المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897م وحتى يومنا هذا، كما تعتبر قضية فلسطين جزءاً من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نتج بنشوء الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين”.

وتابع : ” التطبيع، بشكله الذي أقدمت عليه أنظمة عربية سيكرس حالة الضعف والتبعية للآخر ويقوّي عقلية الهيمنة والتفوق والعنصرية التي تتسم بها قيادة الكيان الإسرائيلي” .

وواصل: ” لنجدد إنسانيتنا ووطنيتنا ولنعلي أصواتنا رفضًا لدعوات التطبيع مع عدو صهيوني .. لنسمع العالم الغربي و نسمع قادة الإحتلال ونسمع ترامب بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب وإن طبّع الحكام فنحن شعوب حرّة سنبقى نقول التطبيع خيانة”.

وواصل : ” سموها  اتفاقية سلام وطبّل لها المطبلون وتراقص عليها المنتفعون والبائعون لشرفهم في حانات  تل أبيب، والشعوب العربية الحرّة تسميها اتفاقية خيانة وستمزّق بوعي الشعوب حتى تسقط تحت الأقدام!.. فلسطين قضية عادلة ومن خان نصرتها فهو خائن”.

وذكر مغردون عبر حساباتهم على تويتر، أن حملة ميثاق فلسطين جمعت أكثر من ربع مليون توقيع، مطالبين كل المتابعين بالتوقيع على الميثاق والمشاركة في الحملة، وذلك تأكيدًا على عدالة القضية الفلسطينية والتزامًا بمسؤولية كل عربي شريف تجاه قضية المسجد الأقصى.

وشدد المتابعون عبر حملة ميثاق فلسطين، أن فلسطين دولة عربية محتلة وتحريرها واجب من الكيان الصهيوني  المحتل والعنصري الذي يحتل المسجد الأقصى وأرض فلسطين، وكذلك رفض التطبيع بكل أشكاله.

انتهى

مقالات ذات صلة