شفقنا-ألقى رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الجمعة، كلمة في استقبال بابا الفاتيكان في قصر السلام بالعاصمة بغداد.
الرئيس العراقي خاطب البابا فرنسيس قائلا: مرحبا بكم في بلاد وادي الرافدين، في أور موطن إبراهيم أبو الأنبياء والمدينة التي ابتكرت الكتابة.
وقال صالح إن إصرار الباب على زيارة العراق رغم مصاعب الوباء، والظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا، تُضاعف قيمة الزيارة لدى العراقيين، مستذكرا أمام بابا الفاتيكان موقف جنود عراقيون يعيدون صليب إحدى كنائس الموصل إلى مكانه وتأدية التحية له، بعد تحريرها من داعش.
كما عبر الرئيس العراقي عن أسفه أن يعيش العالم اليوم في زمن الاستقطابات والتقاطعات، والشرق الأوسط يواجه أزمة في التعايش والقبول بالآخر بسبب التوترات والإرهاب، وهو ما يهدد مستقبل الجميع.
وأكد صالح على ضرورة مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ودعم التعايش والتنوع وهو أفضل هبة نمنحها للأجيال القادمة، داعيا إلى أن يكون العراق ساحة للتوافق والتعاون بين دول المنطقة، وركنا أساسيا في منظومة إقليمية قائمة على أساس احترام السيادة والتكامل الاقتصادي، ورفض أن يكون البلد ساحة للصراع والتناحر.
في السياق نفسه أهدى رئيس الجمهورية برهم صالح،، البابا فرنسيس، جداريتين من تصميم “شيخ النحّاتين” محمد غني حكمت تحمل اسم “درب الآلام” للسيد المسيح.
وذكر بيان للرئاسة تلقى “شفقنا العراق”، نسخة منه (5 آذار 2021)، أن “الجداريتين جزء من مجموعة أعمال انجزها محمد غني حكمت بحجم اكبر على جدران كنيسة الصعود في بغداد مستمدة من النحت الآشوري، وموضوعها حول آلام السيد المسيح، والمعاناة التي عاشها العراقيون على مدى عقود”.
واستقبل رئيس الجمهورية، برهم صالح، اليوم الجمعة (5 آذار 2021)، البابا فرنسيس في قصر بغداد.
وقال المكتب الإعلامي، لرئاسة الجمهورية، إن “رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل قداسة البابا فرنسيس في قصر بغداد الرئاسي”، وأشار إلى أن “مراسم الاستقبال بدأت رسمياً في قصر بغداد”.