الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

بالفیدیو ؛ متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتبا حكوميا بلندن بسبب “تسليح إسرائيل”

شفقنا - احتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات...

مجزرة غزة ؛ طحين…

شفقنا - طحين… مصدر : القدس العربی

حدیث الصور ؛ الأردن ينفذ 5 إبرارات جوية لمساعدات شمال غزة بمشاركة 3 دول

شفقنا - نفذ الأردن، الخميس، 5 إبرارات جوية لمساعدات...

حدیث الصور ؛ درنة الليبية.. إعادة إعمار وسط انقسام سياسي وحيرة الأهالي

شفقنا - بعد مرور نحو 6 أشهر على كارثة...

بالفیدیو ؛ أربعة قتلى طعنا في ولاية إيلينوي الأمريكية

شفقنا - قتل أربعة أشخاص من بينهم مراهقة وأصيب...

بالفیدیو ؛ من السويد.. “فلسطين كولا” مشروب غازي عوائده لدعم الفلسطينيين

شفقنا - أنتج شقيقان فلسطينيان يقيمان في مدينة مالمو...

بالفیدیو ؛ عقب عملية إطلاق نار أصيب فيها 3 مستوطنين.. جيش الاحتلال يغلق مدينة أريحا في الضفة

شفقنا - أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، كافة مداخل...

الجزيرة: حزب الله يستهدف مقر قيادة كتيبة ليمان

شفقنا - حزب الله اللبناني يعلن استهداف مقر قيادة...

الأناضول: ارتفاع حصيلة الضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة

شفقنا - أعلنت وزارة الصحة في غزة ان حصيلة...

آر تي: ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاضها إثر صعود مخزونات الخام في الولايات المتحدة

شفقنا - صعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم الخميس...

خاص- ماذا بعد قرار مجلس الأمن .. هل ينصاع الكيان للإرادة الدولية؟

خاص شفقنا- بيروت- تبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي...

الجزيرة: أهالي الجنود المعتقلين يجتمعون مع نتنياهو اليوم

شفقنا - قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي الجنود...

السودان.. سوء التغذية يودي بحياة 2400 طفل وامرأة ومسن

شفقنا- أعلنت السلطة المدنية في مناطق جبل مرة غرب...

سلوان موميكا المسيء إلى المصحف يغادر السويد مطرودا

شفقنا- أعلن المسيء إلى المصحف، سلوان موميكا ، مغادرته...

خبيرة في الأمم المتحدة: تلقيت تهديدات بعد تقرير الإبادة الجماعية في غزة

شفقنا- أعلنت خبيرة في الأمم المتحدة، كانت نشرت تقريرا...

العتبة العلوية المقدسة تقيم مراسم رفع راية الحزن في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع)

شفقنا- أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مراسم رفع...

مشاركة فاعلة للعتبة الحسينية المقدسة بمعرض طهران الدولي للقرآن الكريم

شفقنا- شاركت العتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمركز التبليغ القرآني...

منظمات دولية تعرب عن قلقها إزاء قانون المواطنة في الهند

شفقنا- أعربت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) عن...

قبس من أنوار نهج البلاغة .. “أفضل الزهد اخفاء الزهد”

شفقنا- قال أمير المؤمنين عليه السلام ((أفضل الزهد إخفاء...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم وترطيب الشفتين

شفقنا-  أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

استطلاع: أكثر من نصف الأميركيين يرفضون الحرب الإسرائيلية بغزة

شفقنا- أظهر تحليل نشرته مؤسسة غالوب الأميركية اليوم الأربعاء...

بلومبيرغ: التحالف الأميركي لا يجدي في حماية سفن الشحن بالبحر الأحمر

شفقنا- لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقف هجمات...

تمنع تكوُّن حصوات المرارة وتخلص الجسم من السموم.. ما هي حبوب الدخن؟ وما فوائدها على الصحة؟

شفقنا- لحبوب الدخن فوائد صحية عديدة تنعكس على صحة...

ماذا تعرف عن وثائق “باندورا” الذي كشفت أسرارًا مالية لـ قادة ومشاهير في العالم

 

تقريرخاص- تحقيق دولي شاركت فيه عشرات المؤسسات الإعلامية حول العالم، كشف عن قيام زعماء ورؤساء وملوك ومشاهير، بينهم عرب، بعمليات بيع وشراء ونقل للثروات عبر شركات في ملاذات ضريبية. وهو ما يجعل التدقيق في مصادر تلك الأموال شبه مستحيل!

في الميثولوجيا الإغريقية، أهدى زيوس كبير الآلهة صندوقاً لسيدة تدعى “باندورا” وأمرها ألا تفتحه، وضع فيه كل صور الشرور البشرية، لكن باندورا عصت الأمر وفتحت الصندوق فانتشر الشر في أنحاء الكون. تتصل تسمية تلك الأوراق (وثائق باندورا) التي تلقاها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين بوقائع مذهلة كشف عنها تحقيق استند إلى نحو 11 مليون وثيقة تتحدث عن قيام زعماء وسياسيين عرب وأجانب وأثرياء ذوي نفوذ بإخفاء مليارات الدولارات عبر عشرات من شركات الخدمات المالية العابرة للحدود (اوفشور Off-shores) في ملاذات ضريبية (منها الإمارات وقبرص وسنغافورة وسويسرا وجزر فيرجين البريطانية) والتي يصعب الوصول إليها، ما يجعل مهمة التحقق من مصادر تلك الأموال ومتابعة حركتها أمراً شبه مستحيل، وذلك في إطار ادعاءات تتراوح بين الفساد وغسيل أموال والتهرب الضريبي.

يحتوى التسريب على 11.9 مليون وثيقة (6.4 مليون مستند، 3 ملايين صورة، 1.2 مليون صورة)، من 14 شركة خدمات مالية، بلغ حجم البيانات 2.94 تيرابايت، وفيها معلومات عن 29 ألف مؤسسة أوفشور متعلقة بشخصيات عامة، تمت مراجعة الوثائق من قبل عدة صحفيين قدر عددهم 600 صحفي من 117 دولة و150 مؤسسة إخبارية.

وتظهر أسماء حوالي 35 من القادة الحاليين والسابقين، وأكثر من 300 مسؤول حكومي، في ملفات الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها، وهي الملفات التي يطلق عليها اسم وثائق باندورا.

لقد كشفت تلك الوثائق أن ملك الأردن يمتلك سرا عقارات في بريطانيا والولايات المتحدة قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني.

كما أوضحت الوثائق كيف تمكن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وزوجته من التهرب من دفع 312 ألف جنيه إسترليني، من رسوم الدمغة عندما اشتريا مكتبا في لندن.

فقد اشترى الزوجان شركة تتخذ من ملاذ ضريبي مقرا لها، وتلك الشركة تملك المبنى.

ويربط التسريب أيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأصول سرية في موناكو، ووجدت الوثائق أن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، الذي سيواجه انتخابات في وقت لاحق هذا الأسبوع، لم يعلن عن استخدام شركة استثمار تتخذ من ملاذ ضريبي مقرا لها، لشراء فيلاتين مقابل 12 مليون جنيه إسترليني في جنوب فرنسا.

لكن أحد أكبر الاكتشافات هو كيف أنشأ الأشخاص البارزون والأثرياء، شركات بشكل قانوني لشراء العقارات سرا في بريطانيا.

وتكشف الوثائق عن أن مالكي نحو 95 ألف شركة، تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها، كانوا وراء عمليات الشراء.

وتسلط الوثائق الضوء على عدم قيام الحكومة البريطانية بإعداد سجل لأصحاب العقارات من أصحاب الشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها، على الرغم من الوعود المتكررة للقيام بذلك، وسط مخاوف من أن بعض مشتري العقارات قد يخفون أنشطة غسيل الأموال.

ومن الأمثلة على ذلك الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وعائلته، الذين اتُهموا بنهب بلدهم.

ووجد التحقيق أن آل علييف وشركاءهم المقربين، متورطون سرا في صفقات عقارية في بريطانيا، تبلغ قيمتها أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني.

وقد يكون هذا الكشف محرجا للحكومة البريطانية، إذ يبدو أن آل علييف قد حققوا ربحا قدره 31 مليون جنيه إسترليني، بعد بيع أحد ممتلكاتهم في لندن إلى كراون ستيت، وهي إمبراطورية الملكة العقارية التي تديرها وزارة الخزانة وتجمع من خلالها الأموال للأمة.

ولا تنطوي العديد من المعاملات الواردة في الوثائق على مخالفات قانونية.

وجاء في هذه الوثائق أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أسس ما لا يقل عن ثلاثين شركة أوفشور في بلدان أو مناطق تعتمد نظاما ضريبيا متساهلا. ومن خلال هذه الشركات اشترى 14 عقاراً فخماً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بقيمة تزيد عن 106 ملايين دولار. وتشمل القائمة ثلاثة منازل مطلة على المحيط في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، وممتلكات في لندن وأسكوت في المملكة المتحدة.

ووفقاً لتغريدة الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية ICIJ عن الموضوع، فإنه “بينما تتدفق المساعدات الخارجية على الأردن، قام العاهل الأردني الملك عبد الله بتحويل 106 مليون دولار من خلال شركات سرية لشراء منازل فاخرة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تمّ شراؤها بين عامي 2003 و2017 من خلال هذه الشركات”.

ورفضت السفارة الأردنية في واشنطن التعليق، لكن هيئة “بي بي سي” نقلت عن محامين للملك قولهم إن جميع الممتلكات تم شراؤها بواسطة أموال شخصية، وإنه من الممارسات الشائعة للشخصيات البارزة شراء العقارات عبر شركات أوفشور لأسباب تتعلق بالخصوصية والأمن.

إلى ذلك نشر موقع مجلة دير شبيغل الألماني أن رئيس الوزراء اللبناني الحالي نجيب ميقاتي وسلفه حسان دياب تعاملوا أيضا مع هذه الشركات، مرات عديدة. أما رئيس وزراء تشيكيا اندريي بابيس فقد استثمر 22 مليون دولار في شركات وهمية استخدمت في تمويل شراء قصر بيغو، وهو دارة شاسعة في موجان جنوب فرنسا.

توني بلير وبوتين وغيرهم

كما أظهرت وثائق أوردها التحقيق أن أفراداً من أوساط رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان المقربة، بينهم وزراء وعائلاتهم يملكون سرّاً شركات وصناديق تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.

 ورحب عمران خان في تغريدة بالتقرير الأحد واعدا بـ “اجراء تحقيق” حول كل الباكستانيين الواردة اسماؤهم في الوثائق وبـ “اتخاذ الإجراءات المناسبة” في حال ثبوت التهم عليهم. 

ولم يرد ذكر أسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباشرة في الوثائق إلا أنه يرتبط عبر شركاء بأصول في موناكو لا سيما دارة على الواجهة البحرية اشترتها امرأة روسية يقال إنها أنجبت طفلا من بوتين وفق ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وعلى صعيد منفصل، أظهرت الوثائق أن مكتب المحاماة العائد للرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس أخفى هوية مالك شركات أوفشور عدة وهو سياسي روسي سابق متهم باختلاس أموال. ونفى مكتب المحاماة هذه الاتهامات حسبما ذكرت “بي بي سي”.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدوره ورد اسمه في الوثائق التي تشير إلى تحويله قبيل انتخابه رئيسا للبلاد في 2019، حصته في شركة أوفشور سرية.

رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي كان يشنّ حملة على الملاذات الضريبية، اشترى بدوره مع زوجته مبنى في لندن بسعر 8,8 ملايين دولار في العام 2017 من خلال شراء الشركة التي تملكه ومقرها في جزر فيرجين البريطانية. وبموجب القانون البريطاني تجنبا من خلال ذلك دفع ضرائب تبلغ مئات آلاف الدولارات. وذكرت “بي بي سي” أن ما من مؤشر يثبت أن الزوجين بلير يخفيان جزءا من ثروتهما، فيما أكدت شيري بلير أنها وزوجها أخضعا العقار بعد ذلك للقانون البريطاني.

شاكيرا وكلاوديا شيفر

ولا يجب بالضرورة أن تكون هذه المعاملات لأغراض تجارية غير قانونية، ولكن غالبًا ما يتم استخدامها من أجل التهرب الضريبي. وفي غالبية الدول  قد لا تعاقب القوانين على هذه الأفعال. لكن على صعيد القادة السياسيين، يمكن أن ترتبط هذه الصفقات بقضايا مكافحة الفساد وإيجاد ملاذات ضريبية لاستثماراتهم.

وأقام الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين روابط بين أصول في شركات أوفشور و336 من القادة والمسؤولين السياسيين الكبار الذين انشؤوا حوالي ألف شركة، أكثر من ثلثيها في جزر فيرجين البريطانية.

ومن بين الشخصيات العامة خارج عالم السياسية الواردة اسماؤهما  في التحقيق الإستقصائي المغنية الكولومبية شاكيرا وعارضة الأزياء الألمانية كلوديا شيفر ونجم الكريكت الهندي ساشين تندولكار.

وانشأ المركز الأميركي للنزاهة العامة في العام 1997 الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي أصبح كيانا مستقلا في 2017. وتضم شبكة الاتحاد 280 صحافيا استقصائيا في أكثر من مئة دولة ومنطقة فضلا عن حوالى مئة وسيلة إعلام شريكة.

وبرز الاتحاد مطلع نيسان/أبريل 2016 مع نشره تحقيق “وثائق بنما” الذي استند إلى حوالى 11,5 مليون وثيقة سربت من مكتب محاماة ببنما.

وكانت فضيحة “وثائق بنما” بدأت في الثالث في نيسان/أبريل 2016 مع تسريب 11,5 مليون وثيقة رقمية من مكتب المحاماة موساك فونسيكا. وهذه الوثائق الحساسة التي حللتها المجموعة الدولية للصحافيين الاستقصائيين أدت الى سلسلة صدمات في العالم بينها استقالة رئيس الوزراء الايسلندي سيغموندور ديفيد غونلوغسون، ثم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.

وبعد تسرب الوثائق، فتح 150 تحقيقا على الأقل في 79 بلداً في قضايا التهريب الضريبي أو تبييض أموال، حسب المركز الأميركي للنزاهة العامة. وقامت بنما منذ ذلك الحين بسلسلة إصلاحات لتعزيز الرقابة المصرفية ومعاقبة التهرب الضريبي بالسجن وتبادل المعلومات مع منظمة التعاون والتنمية في المجال الاقتصادي. 

من بين الأشياء الأخرى التي كشفتها وثائق باندورا:

عمل الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وعائلته على تكديس ثروة شخصية تقارب 500 مليون دولار من خلال شركات خارجية

أعضاء الدائرة المقربة من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، بمن فيهم وزراء وعائلاتهم، يمتلكون سراً شركات وصناديق ائتمانية بملايين الدولارات

يبدو أن شركة المحاماة التي أسسها الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، قد ادعت وجود مُلّاك وهميين لإخفاء المالك الحقيقي لسلسلة من الشركات الخارجية، وهو سياسي روسي سابق اتُهم بالاختلاس، لكن شركة المحاماة تنفي ذلك

نقل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حصته في شركة خارجية سرية قبل فوزه في انتخابات 2019

استبدل رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، وهو مصرفي سابق، بمؤسسة بنمية كانت تقدم مدفوعات شهرية لأفراد عائلته المقربين صندوقا ائتمانيا مقره في ساوث داكوتا في الولايات المتحدة

لا يوجد ما يشير في وثائق باندورا إلى أن توني بلير وزوجته شيري كانا يخفيان ثرواتهما.

لكن المستندات توضح سبب عدم دفع رسوم الدمغة المعروفة في بريطانيا باسم “ستامب ديوتي” عندما اشترى الزوجان عقارا بقيمة 6.45 مليون جنيه إسترليني.

فقد استحوذ رئيس الوزراء السابق وزوجته المحامية شيري على المبنى في مارليبون وسط لندن، في يوليو/ تموز 2017، من خلال شراء الشركة الأجنبية التي كانت تملكه.

ويعد الحصول على عقارات في المملكة المتحدة بهذه الطريقة أمرا قانونيا، ولا يُلزم بدفع رسوم “ستامب ديوتي”، لكن بلير كان ناقدا شديدا في السابق للثغرات الضريبية والتهرب الضريبي.

وقد استُخدم المنزل في مارليبون وسط لندن، مقرا لمكتب للاستشارات القانونية للسيدة بلير، التي تقدم المشورة للحكومات في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن استخدامه مقرا لمؤسستها الخاصة بالنساء.

وقالت السيدة بلير إن البائعين أصروا على شراء المنزل من خلال شركة أجنبية. وقالت إنها وزوجها أخضعا العقار لقواعد المملكة المتحدة مجددا، وسيكونان مسؤولين عن دفع ضريبة أرباح رأس المال إذا قاموا ببيعه في المستقبل.

كان المالكون الفعليون للعقار عائلة ذات نفوذ سياسي في البحرين، لكن كلا الطرفين يقولان إنهما لم يعرفا في البداية مع من يتعاملان.

الصبي الذي امتلك عقارا في لندن بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني

وتظهر وثائق أخرى كيف استحوذت عائلة علييف الحاكمة في أذربيجان، على عقارات بريطانية سرا باستخدام شركات تتخذ من ملاذات ضريبية مقرا لها.

وتكشف الوثائق كيف اشترت الأسرة، التي اتُهمت منذ فترة طويلة بالفساد في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى 17 عقارا، بما في ذلك مبنى مكاتب بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني في لندن، لابن الرئيس حيدر علييف البالغ من العمر 11 عاما.

تم شراء المبنى الواقع في حي مايفير اللندني من قبل شركة واجهة مملوكة لصديق عائلة الرئيس إلهام في عام 2009.

ثم تم نقل الملكية بعد شهر واحد إلى حيدر.

وكشف البحث أيضا كيف تم بيع مبنى مكاتب آخر مجاور، مملوك للعائلة إلى كراون ستيت مقابل 66 مليون جنيه إسترليني في عام 2018.

وقالت شركة كراون العقارية إنها أجرت الفحوصات المطلوبة بموجب القانون وقت الشراء لكنها تبحث الآن في الأمر مجددا.

وتقول الحكومة إنها تتخذ إجراءات صارمة ضد غسيل الأموال بقوانين إنفاذ أكثر صرامة، وإنها ستقدم سجلا للشركات التي تتخذ من الملاذات الضريبية مقرا لها وتمتلك عقارات في بريطانيا، عندما يسمح الوقت البرلماني بذلك.

صربيا والسعودية ..وأسلحة داعش!

كان من ضمن ما تناولته الوثائق قصة تأسيس شركة Larkmont Holdings Limited في “جزر العذراء البريطانيّة” في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2016 والتي تشير الأوراق إلى أن مديرها هو السعودي محمد بن عبد الكريم الحسن.

وبحسب التحقيق المنشور على موقع اريج، فإن الشركة تأسست بعد أقل من عام واحد من شن التحالف العربي “عاصفة الحزم” ضد جماعة “أنصار الله الحوثي” في اليمن، وأن من أنشطة الشركة شراء أسلحة من شركة “ّGIM” وهي شركة صربية مملوكة لوالد وزير الدفاع الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش، لكن مجموعة من تلك الأسلحة وصلت إلى يد تنظيم “داعش” الإرهابي في اليمن.

وتشير الوثائق إلى أن الحسن عندما سجل كمدير للشركة سجل عنواناً له، تبين بعد تدقيق وفحص أنه عنوان شركة عسكريّة سعوديّة تدعى “ريناد الجزيرة Rinad Al Jazeera LLC”، ومقرها الرياض، لكن تمّ وقف موقع الشركة خلال فترة العمل على التحقيق.

وكان العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز قد أصدر في الأول من أيلول/ سبتمبر 2020، أمراً بإعفاء الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز من منصبه كقائد لقوات التحالف في اليمن، وإعفاء نجله عبد العزيز، نائب أمير منطقة الجوف، وتحويلهما للتحقيق بتهمة تعاملات ماليّة مشبوهة، بعد بلاغ مقدم ضدهما من وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وكان من بين الأسماء الذين شملهم الأمر الملكي أربعة سعوديين في وزارة الدفاع السعوديّة، من بينهم محمد بن عبد الكريم الحسن ويوسف بن راكان بن هندي العتيبي.

وبحسب ما جاء في التحقيق، تظهر صور مأخوذة من ملفات فيديو نشرها تنظيم الدولة في محافظة البيضاء صوراً لأسلحة صربية كانت من ضمن الصفقات التي اشترتها وزارة الدفاع السعوديّة من مصنع “كروسيك” الصربيّة، ومن غير المعروف كيف وصلت تلك الأسلحة إلى التنظيم.

,كان من ضمن صفقة الأسلحة الصربية، تسليم ما يزيد عن سبعة آلاف قطعة عيار 82 ملم من قذائف الهاون M74 (الفوسفور الأبيض) من مصنع كروسيك الصربي موجهة للسعودية بقيمة تتجاوز 217 مليون دولار. وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” ووسائل إعلام أخرى، فإن السعودية استخدمت الفوسفور الأبيض في عملياتها في اليمن (وهو من الأسلحة المحرمة دولياً)، وأشارت تلك التقارير إلى أن الولايات المتحدة هي من زودت السعودية بالفوسفور الأبيض، وبناء عليه فربما استعانت السعودية بصربيا لتزويدها بالفوسفور، تحسباً لانتقادات إعلاميّة تستهدف توريد الولايات المتحدة لأسلحة محرمة دولياً إلى السعوديّة، بحسب ما جاء في التحقيق.

ومن غير المعروف إلى الآن ما اذا كانت تهم الفساد التي يتمّ التحقيق فيها مع الأمير فهد بن تركي ونجله والسعوديين الأربعة -بما فيهم الحسن- هي بسبب شركات الــ “أوف شور” التي استخدمت في شراء الأسلحة خلال حرب اليمن، خاصة وأن القائمين على التحقيق أكدوا أن وزارة الدفاع السعودية لم ترد على تساؤلاتهم بهذا الشأن.

المغرب والإمارات وقطر في الوثائق

كما كشفت الوثائق السرية أيضاً أن الأميرة المغربية “للا حسناء” – باعتبارها صاحبة إحدى تلك الشركات العابرة للحدود – اشترت منزلًا بقيمة 11 مليون دولار في لندن وبالتحديد في المنطقة الراقية بالقرب من قصر كنسينغتون.

الأميرة المغربية للا حسناء

بحسب الوثائق فإن الأميرة للا حسناء اشترت منزلًا بقيمة 11 مليون دولار في لندن عبر إحدى الشركات العابرة للحدود.

وأجرت الأميرة عملية الشراء بأموال من “العائلة المالكة المغربية” بحسب الوثائق المسربة التي ذكرت أن مهنتها “أميرة”. ولم يرد القصر الملكي المغربي على أسئلة وجهها لو ديسك، الشريك الإعلامي للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين.

كما وتشير الوثائق أيضاً إلى أسماء لشخصيات عربية شهيرة مثل محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حيث تقول الوثائق إن الأول يظهر اسمه كمساهم في 3 شركات تقع مقراتها في ملاذات ضريبية وأن الثاني استخدم إحدى شركات (اوف شور) للقيام باستثمارات وإدارة ثروته وحمايتها لصالح عائلته، وأن يخته الخاص والذي يبلغ ثمنه 300 مليون دولار قد تم شراؤه عبر إحدى تلك الشركات.

المنابع:مواقع ومواقع

النهاية

مقالات ذات صلة