شفقنا- اشارت صحيفة الغارديان إلى مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة بطائرة مسيرة، وقالت ان زعيم القاعدة كان مريضا، ومن المحتمل أنه فوض المهام الرئيسية لآخرين.
وأضافت في مقال لجيسون بيرك بأن الظواهري كان شخصية لا تحب الظهور، لكنه كان فعالا في إدارة التنظيم الذي سيواجه بالتأكيد اضطرابات بعد مقتله .
وكان الظواهري، 71 عاما، في حالة صحية خطيرة، ومن المحتمل أنه حول المهام الرئيسية للقيادات الأخرى، وهي قيادات شابة من المتوقع أنها ستقوم بتولي منصب القيادة. ورغم التناقض الكبير الذي ظهر في السنوات الأخيرة للخلفاء المحتملين، إلا أن هناك عدة مرشحين قادرين على تحمل المسؤولية.
ويرى أن الأكثر حظا في خلافته هو محمد صلاح الدين زيدان، المعروف بـ”سيف العدل” ، 60 عاما، والمولود في مصر، وتعتبره المخابرات الغربية شخصية قادرة على التنظيم والقيادة.
وهناك من أشاروا إلى خليفة محتمل آخر، وهو عبد الرحمن المغربي، مدير حملات الدعاية في القاعدة، وأبو الوليد الفلسطيني، المنظر البارز المقيم في سوريا، وعدد آخر من قيادات الفروع المحلية للقاعدة، مثل يزيد مبارك، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأحمد ديري، زعيم القاعدة في شرق أفريقيا.
وأيا كان الشخص الذي سيتولى القيادة، فقراراته الإستراتيجية مهمة، فمع أن القاعدة معروفة بطرقها الخلاقة في تقوية الخلايا المحلية، إلا أن الرجل في قمة الهرم لديه سلطة حقيقية.
انتهى