شفقنا – أكد المدير العام لإدارة الحدّ من التسلّح في وزارة الخارجية الصينية، فو تسونغ، أنّ محاولة بعض الدول الغربية استبعاد روسيا من المفاوضات الدولية أمر “خطأ”.
وقال تسونغ، لوكالة سبوتنيك الروسية، على هامش أعمال مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في الأمم المتحدة، إنّ “الدول الغربية تحاول في الوقت الراهن عدم التحدث مع روسيا على الإطلاق، وبشكل عام استبعاداها من المحادثات الدولية.. ولا نعتقد أنّ هذه طريقة صحيحة”.
وأضاف تسونغ أنّ “الصين لن تشارك في حوار الاستقرار الاستراتيجي بين روسيا والولايات المتحدة في حال استئنافه”.
وأشار إلى أنّ “الصين منفتحة على مناقشة هذه القضايا داخل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولكن ليس في صيغة ثلاثية”.
وأعلنت الصين أمس الثلاثاء إجراء تدريبات عسكرية في 6 مناطق حول تايوان، بين 4 آب/أغسطس و7 آب/أغسطس الجاري.
بدورها، أعلنت القيادة العسكرية الصينية الشرقية اليوم أنها ستُجري “تدريباً جوياً مشتركاً في البحر والجو، في محيط تايوان”، مضيفةً: “سننفذ إطلاق نار طويل المدى في مضيق تايوان”.
بالتزامن مع زيارة بيلوسي تايوان، أعلن التلفزيون الصيني عبور عدد من المقاتلات الصينية في مضيق تايوان.
وبشأن الوحدة مع تايوان، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ردّاً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى تايوان، أنّ “تنفيذ الوحدة الوطنية الكاملة مع تايوان توجّه عام وحتمية تاريخية.
وشدد يي على أنّ “محاولات استغلال تايوان لكبح التنمية في الصين محكوم عليها بالفشل”، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة “ألا تبني أوهاماً بشأن تقويض التنمية في الصين”.
هذا ودانت الصين بشدة زيارة بيلوسي إلى تايوان، ووصفتها بأنها “انتهاك خطر لمبدأ صين واحدة”، محذّرةً من “تأثير خطر” على الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأميركية.
وقالت بكين إنّ “بعض السياسيين الأميركيين يلعبون بالنار علناً”، بما يتعلّق بجزيرة تايوان.
يذكر أن الخارجية الصينية، قالت في بيان إنّ زيارة بيلوسي “تنتهك بشكل خطير سيادة الصين وسلامة أراضيها”. فيما قالت الإدارة الأميركية إنّ “زيارة بيلوسي تتماشى مع مبدأ الصين الواحدة” وأنه “لا داعي لتحويلها إلى أزمة”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع في تايوان، أنّ 21 طائرة حربية صينية اخترقت مجال وسائل الدفاع الجوي بالجزيرة، وذلك بالتزامن مع وصول بيلوسي إلى الجزيرة.
المصدر: الميادين
انتهى