الثلاثاء, أبريل 16, 2024

آخر الأخبار

العتبة العباسية تصدر عددًا جديدًا من مجلة “صدى الروضتين”

شفقنا العراق ــ العتبة العباسية تصدر العدد الجديد من...

في الكوفة.. مهرجان السفير الثقافي الدولي يواصل فعالياته

شفقنا العراق ــ واصل مهرجان السفير الثقافي الدولي الثالث...

السوداني لـ”سي إن إن”: “العمل على إبعاد العراق عن ساحة الصراع بالمنطقة”

شفقنا العراق ــ فيما أشار إلى العمل على إبعاد...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

NBC News نقلا عن مسؤولون أمريكيون تكشف ملامح الرد الإسرائيلي على طهران

شفقنا- بينما يترقب العالم ماهية الرد الإسرائيلي على الهجوم...

مقررة أممية: المجتمع الفلسطيني يواجه إبادة جماعية

شفقنا- مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا...

اتهام أممي لإسرائيل بمواصلة القيود “غير القانونية” على دخول المساعدات لغزة

شفقنا- انتقدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إسرائيل لمواصلتها فرض...

أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة

شفقنا- بدأت محكمة فدرالية في ولاية فرجينيا، أمس الاثنين،...

رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط

شفقنا- أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنظيره الروسي فلاديمير...

مجلس النواب الأمريكي يناقش تقديم مساعدات لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا وإيران

أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنه قد...

ليبرمان: قبل أن نضرب يجب أن نفكر مليا.. الإيرانيون لديهم القوة وهم واثقون جدا

شفقنا- قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان إنه...

الأمم المتحدة تعلن عن استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة في قطاع غزة

شفقنا - أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الثلاثاء، مقتل...

الرباط.. عشرات المغاربة يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة

شفقنا - شارك عشرات المغاربة، مساء الثلاثاء، في العاصمة...

الخارجية البرتغالية تستدعي السفير الإيراني لدى لشبونة

شفقنا - استدعت الخارجية البرتغالية اليوم الثلاثاء السفير الإيراني...

مقتدی الصدر يدعو السعودية لإعادة بناء قبور أئمة البقيع

شفقنا - وجه زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى...

يورو نيوز: الدنمارك ستغلق سفارتها في العراق

شفقنا - أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، إغلاق سفارتها في...

دول خليجية تواجه طقسا سيئا جراء أمطار غزيرة وسيول

شفقنا - تواجه دول خليجية، طقسا سيئا، جراء أمطار...

المسيرة: أمريكا وبريطانيا تستهدفان بغارتين مديرية باجل اليمنية

شفقنا - شنّ العدوان الأمريكي البريطاني اليوم الثلاثاء ،...

عدد المعتقلين في سجون إسرائيل يرتفع إلى أكثر من 9500 شخص

شفقنا - أعلنت مؤسسات فلسطينية، الثلاثاء، وصول عدد المعتقلين...

الأناضول: إسرائيل تدعي القضاء على قائد القطاع الساحلي في حزب الله

شفقنا - أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه اغتال...

استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن تأثير قلة النوم على ملامح الوجه

شفقنا - استخدمت شركة تكنولوجيا النوم Simba الذكاء الاصطناعي...

الميادين: طائرة مسيرة إسرائيلية تقصف سيارة في بلدة الشهابية

شفقنا - قال مراسل الميادين في جنوب لبنان إن...

افتتاح مهرجان “أسبوع الأفلام السوفيتية والروسية” في بكين

شفقنا - افتتح استوديو "موسفيلم" الروسي، بمناسبة حلول الذكرى...

مشروعية لبس السواد عند الشيعة

 

شفقنا – قد ورثت الشيعة عن أسلافهم ظاهرة ومشروعية لبس السواد في المحرم، وتوشيح الجدران، ورفع الأعلام تعبيراً عن تفجعهم بفاجعة الطف، وأصبح شعاراً لهم يعرفون به.

 

إن السواد أغمض الألوان، والنظر اليه يولد في النفس كآبة وانقباضاً، فهو بطبيعته رمز الحزن، فلذلك اعتاد المفجعون لمصيبة مهما كان شكلها أن يلبسوا السواد، إشعاراً بأنهم محزونون.

 

وهذه عادة كانت في الإسلام، وبقيت بعده، ولم تختص بالمسلمين، بل جرت في غيرهم كالفرس والروم والروس والألمان يسودون رؤوس أعلامهم، إذا نكبوا بكارثة زلزال أو غرق سفينة، أو خسارة معركة، والناس يحملون الأشرطة السوداء في موت قريب أو صديق.

 

وقد ورثت الشيعة عن أسلافهم ظاهرة لبس السواد في المحرم، وتوشيح الجدران، ورفع الأعلام تعبيراً عن تفجعهم بفاجعة الطف، وأصبح شعاراً لهم يعرفون به.

 

وقد روي عنهم عليهم السلام: (رحم الله من أحيا أمرنا)، فإذا ارتدى عامّة الناس من الرجال والشباب والأطفال الثياب السود، كان ذلك ظاهرة اجتماعية تلفت نظر الغريب، فيسأل: ماذا حدث؟ بالأمس كان الأمر طبيعياً، وكانت ألوان ثياب الناس مختلفة، وأمّا اليوم فقد لبسوا كلّهم السواد؟!

 

فعندما يوضّح له بأنّ اليوم يوم حزن ومصيبة على ريحانة الرسول صلّى الله عليه وآله الإمام الحسين عليه السلام، كان هذا الأمر في حدّ نفسه إحياء لأمره عليه السلام، ولهذا اشتهر أنّ بقاء الإسلام بشهري محرّم وصفر، وذلك لأنّ حقيقة الإسلام والإيمان قد أُحييتا بواقعة كربلاء، وهذا دليل لا بدّ من المحافظة عليه، لتراه الأجيال القادمة أمام عيونها، فيحصل لهم اليقين به، فإنّ الإمام الحسين عليه السلام نفسه قد أثبت أحقّية التشيّع، وأبطل ما عداه.

 

مشروعية لبس السواد

عن عمرو بن علي بن الحسين قال: (لما قتل الحسين بن عليّ عليه السلام لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح وكن لا يشتكين من حرّ ولا برد، وكان علي بن الحسين عليه السلام يعمل لهنّ الطعام للمأتم)، وهذه الرواية إضافة إلى دلالتها على مشروعية لبس السواد، بل استحبابه في عاشوراء، تدلّ على أُمور أُخرى، منها: استحباب إقامة المأتم، والإطعام، والقيام بخدمة مقيمي مأتم عزاء الإمام الحسين عليه السلام، حيث كان الإمام السجّاد عليه السلام نفسه يقوم بهذه الخدمة، وكفى بذلك مقاماً لمقيمي المآتم.

 

وفي الفتاوى نرى إنّ من الثابت استحباب مواساة أهل البيت عليهم السلام مطلقاً، بحزنهم وفرحهم، لعموم ما دلّ على ذلك، ولاستحباب التأسّي بهم، فقد جاء في الروايات ما دلّ بالخصوص على ذلك في شهر محرّم..

 

فقد ورد أنّ أيام محرم كانت أيام حزن لبعض الأئمّة عليهم السلام، فيقيمون العزاء والمصاب على الحسين (عليه السلام)، ويدعون الشعراء أن ينشدوا الأشعار والمراثي فيه (عليه السلام)، وعلينا أيضا أن نقتدي بهم ونتأسى بسيرتهم.

 

الشيخ علي آل موسى/ موقع الأئمة الاثنا عشر+شفقنا العراق

 

————————

 

المقالات والتقارير المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

 

————————–

 

النهاية

مقالات ذات صلة