الجمعة, مارس 29, 2024

آخر الأخبار

تقرير : أكثر من 70 % من الوحدات السكنية في غزة باتت غير صالحة للسكن

شفقنا- كشف تقرير فلسطيني رسمي، عن أن أكثر من...

آلاف المتظاهرين في إسطنبول يستنكرون الحرب الإسرائيلية على غزة

شفقنا - تظاهر نحو 4 آلاف شخص بمنطقة الفاتح...

إسرائيل تعيق دخول فلسطينيي الضفة إلى القدس

شفقنا - للجمعة الثالثة بشهر رمضان الجاري، تستمر إسرائيل...

الاحتجاجات تجبر شركة أسلحة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا

شفقنا- اضطرت شركة أسلحة إسرائيلية شهيرة، وهي شركة "إلبيت...

ملك الماوري يطلب معاملة الحيتان كالبشر.. لهذا السبب

شفقنا- وجّه ملك شعب الماوري الأصلي في نيوزيلندا ،...

مأساة عالمية.. هدر مليار وجبة يوميا بينما يعاني 800 مليون شخص الجوع

شفقنا- رمت أسر في كل أنحاء العالم مليار وجبة...

الصيام عبر التاريخ الإنسانيّ والصيام الإسلاميّ- دراسةٌ مقارنة (1)

شفقنا- إن المتأمّل في حياة الشعوب عبر التاريخ الإنسانيّ،...

على غرار ترامب .. استراليا تفرض حظر سفر على خمس دول

شفقنا- اثار قرار حظر السفر الذي شرعته الحكومة الاسترالية...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم والبخّاخ والمغذّي

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد...

قوات الاحتلال تلاحق المعتكفين في “الأقصى” بأولى ليالي العشر الأواخر من رمضان وتحاول طردهم من المسجد

شفقنا- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 28 مارس/آذار...

رئيس الموساد: صفقة تبادل مع حماس لا تزال ممكنة

شفقنا- قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات...

وول ستريت جورنال: هدف نتنياهو القضاء على حماس بعيد المنال

شفقنا- قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن استمرار الحرب...

دراسة حديثة.. النوم نهاية الأسبوع قد يؤثر على الصحة العقلية  

شفقنا- في سعينا المستمر لتحسين جودة حياتنا، يبرز النوم...

سموتريتش يجهز خطة لـ”تدمير” البنوك الفلسطينية عبر فصلها عن مصارف اسرائیل 

شفقنا- أفادت صحيفة The Marker الإسرائيلية في مقال، الخميس...

روسيا تتحدث عن دليل جديد يربط أوكرانيا بهجوم موسكو

شفقنا- قال محققون روس، الخميس 28 مارس/آذار 2024، إنهم...

دعوى ضد جامعة أمريكية.. تتهمها بنشر معلومات مضللة تربط بين أكاديميين وجماعة الإخوان

أقام مدرّس علوم سياسية دعوى قضائية على جامعة جورج...

مشروع مترو بغداد.. تغطية شاملة للأماكن المقدسة والمستشفيات والجامعات

شفقنا العراق ــ فيما أكد أن المشروع سيغطي جميع...

رئيس الوزراء العراقي يدعو الحكومات المحلية إلى كسب ثقة المواطنين

شفقنا العراق- فيما دعا إلى العمل بروح الفريق الواحد،...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الخميس 28 مارس 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

التأثير السلبي “للمشاكل الاجتماعية” على الأخلاق… بقلم الأستاذ هادي سروش

شفقنا-كتب حجة الإسلام والمسلمين هادي سروش سلسلة مقالات حول...

من وحي نهج البلاغة… «سلوني قبل أن تفقدوني»

شفقنا –  و من خطبة له (عليه السلام) و...

الإسراء والمعراج.. معجزة كبرى خالدة وتجسيد لعظمة الله تعالى

شفقناــ من أبرز أهداف الإسراء والمعراج، إعداد الرسول الأعظم...

شروط أنصار الله علي السعودية وحلفائها لوقف المعارك

d220da508193403b9d456c67253e92e1

شفقنا- كما كانت أنصار الله صاحبة المبادرة في الساحات العسكرية خلال العدوان السعودي وكذلك الاشتباكات الداخلية، فهي صاحبة المبادرة في الساحة السياسية أيضاً، ذلك أن جميع المبادئ والمعايير القانونية والأخلاقية والسياسية تقف إلي جانب أنصار الله بشكل كامل. ولسان حالها يقول اليوم إننا لن نتوقف عن ملاحقة ومعاقبة الخونة الذين أيدوا العدوان السعودي الغاشم علي اليمن من الميليشيات التابعة لأمريكا والسعودية، والذين يعتبرون شركاء في هذا العدوان الذي أدي إلي استشهاد وجرح الآلاف من اليمنيين الأبرياء.

السعوديون وضعوا أهدافاً عالية في بداية عدوانهم لكنهم فشلوا حتي الآن في تحقيق أي منها، وانتقاماً لهذه الهزيمة التي منيوا بها جراء مقاومة أنصار الله بدأوا بالتركيز علي صعدة قصفاً وقتلاً للأبرياء وتدميراً للمنشآت والبني التحتية. وفي نهاية المطاف باتت شروط السعودية منخفضة جداً حيث أعلنوا أنهم سيوقفون الحرب علي اليمن شريطة عدم ملاحقة أنصار الله لحلفاء السعودية في اليمن. وفي المقابل ردت أنصار الله بأن هذا الأمر شأن داخلي ولا يحق للمعتدين التدخل فيه علي الإطلاق.

وتأتي هذه الهزيمة في حين أن أنصار الله لم تردّ علي العدوان مع قدرتها علي ذلك، واتخذت سياسة ذكية تمثلت في تطهير اليمن من الميليشيات التابعة. وكانت النتيجة أن السعودية لم تحصد شيئاً بعد عدة أسابيع من العدوان علي اليمن سوي قتل المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال. بينما تمكنت أنصار الله من التقدم تحت القصف السعودي الهمجي في مساحة بلغت أكثر من ثمانين ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل تقريباً مساحة الإمارات العربية المتحدة والبحرين. وبناء علي ذلك يمكن القول إن آل سعود إضافة إلي هزيمتهم أخلاقياً وسياسياً كونهم معتدين علي بلد جار، قد هزموا أيضاً من الناحية الاستراتيجية والعسكرية، لأنهم لم يحققوا أي إنجاز من خلال عدوانهم. هذا في حين أن الطرف المقابل أي حركة “أنصار الله” ومن معها من اللجان الشعبية وأفراد الجيش اليمني إلي جانب انتصارها في الميدان، انتصرت من الناحية الأخلاقية والسياسية أيضاً، كونها هزمت السعودية دون أن تلحق أي ضرر بالشعب السعودي المسلم.

وقد جاءت هذه الهزيمة في وقت أجري فيه الملك السعودي تغييرات داخلية عديدة ما أثار موجة استياء في أوساط البيت السعودي. وستدفع هذه الهزيمة المعارضين في الداخل السعودي نحو التعبير عن سخطهم بشكل أوضح وهذا يعني أن نهاية الحرب علي اليمن ستكون بداية حرب في الداخل السعودي.

اليوم باتت أنصار الله أكثر شرعية من ذي قبل داخل اليمن، نتيجة صمودها الأسطوري ومعها الشعب اليمني أمام العدوان السعودي الظالم، وتصديها البطولي للمجموعات المسلحة الداخلية ودحرها. وعليه فإن الحركة تطرح عدة استراتيجيات أساسية من أجل “حلحلة” الأزمة اليمنية، وهي:

الاستراتيجية الأولي: الإعلان بشكل رسمي من قبل الأمم المتحدة عن كون السعودية هي المعتدية وقد فرضت هذه الحرب علي الشعب اليمني، والتصريح بحق اليمنيين بالدفاع عن أنفسهم في هذه الحرب.

الاستراتيجية الثانية: علي السعودية كونها المعتدية في هذه الحرب، الأمر الذي لا لبس فيه، أن تدفع التعويضات اللازمة التي تصل إلي عشرات المليارات من الدولارات، علاوة علي تشكيل مؤتمر دولي للمساعدة في إعادة إعمار اليمن.

الاستراتيجية الثالثة: التخلي عن الحديث بأن منصور هادي مازال رئيس جمهورية اليمن ويجب أن يعود إلي السلطة في هذا البلد، رغم استقالته وهروبه ودعوته من آل سعود للعدوان علي اليمن، ذلك أن هذا الأمر تدخل واضح في شؤون اليمن الداخلية ويتنافي مع حقوق الشعوب والدول في ميثاق الأمم المتحدة.

الاستراتيجية الرابعة: ضرورة الاستمرار في تطهير اليمن من عناصر القاعدة وما تبقي من ميليشيات منصور هادي وحزب الإصلاح وأي مجموعة تهدد أمن اليمن، حتي القضاء عليهم بشكل كامل. وهذه قضية لا يمكن أن يتسامح فيها الشعب اليمني وأنصار الله علي الإطلاق.

في الأيام الأخيرة أكد قادة أنصار الله أن حوار اليمني-اليمني سيشمل المجموعات والأشخاص الذين عارضوا العدوان السعودي ووقفوا إلي جانب الشعب اليمني، وهذا الأمر منطقي ويتطابق مع الأسس الدولية والإسلامية.

نحن نعلم أن مجلس الأمن لن يعتبر السعودية الجهة المعتدية ولن يجبرها علي دفع التعويضات، ونعلم أيضاً أن السعودية تصر علي اعتبار منصور هادي الشرعية ورئيس الجمهورية، ولكن في ذلك انتصار آخر لأنصار الله أيضاً، وهو إنهاء السعودية لعدوانها علي اليمن مع عجزها عن أخذ ضمانات من أنصار الله لاعتبار ملف العدوان منتهياً. وإذا لم تستطع أنصار الله انتزاع حقوق الشعب اليمني عبر الطرق الأممية – مجلس الأمن و …- فهي قادرة علي تحقيق ذلك عبر ضرب الأمن في الحدود السعودية اليمنية المشتركة وفرض تكاليف باهظة علي هذا النظام المعتدي. وما النصر الا من عندالله العزيز الحكيم.

*الوقت

انتهى

الرئیسة

مقالات ذات صلة