شفقنا – أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الاثنين، “رفضها حالة اللا سلم واللا حرب في اليمن، بعد انقضاء هدنة الأمم المتحدة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
قال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، خلال ترؤسه لقاءً لقيادة سلطات محافظة ذمار، إن “العوائق كثيرة في ظل العدوان والحصار، ولذلك تم رفض تمديد الهدنة، ولا يمكن أن نعيش حالة اللا سلم واللا حرب”.
وأضاف الحوثي: “من خلال الجهود التي يبذلها الشعب اليمني نستطيع القول أن هناك تقدماً وإنهاء لمؤامرة العدو”، معتبرا أن “المعركة عسكرية وأمنية وإدارية وخدمية في شتى المجالات”.
واتهم “التحالف العربي، بالعمل على شقين، مؤامرة لأجل تمزيق الصف الداخلي بما فيها إثارة النعرات الحزبية والطائفية والمناطقية والثارات، والثاني فرض حصار وإطباق الخناق حتى تنهار الخدمات والمؤسسات”.
وأعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة “أنصار الله” في اليمن، مهدي المشاط، “جاهزية أنصار الله للحرب”، واصفا الهدنة مع التحالف العربي بـ”الهشة”.
وقال المشاط، خلال لقائه محافظي تعز وإب وذمار والضالع ولحج المعينين من الجماعة، “إنهم يقفون في هدنة هشة وينتظرون عودة الحرب في أي وقت، وجاهزون لها”، متهما “التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بالتوجه إلى ما أسماها حرب أخرى”.
وأضاف أن “العدو لا يزال مستيقظا ومستعدا”، مشددا على ضرورة “الحذر من الغفلة في ظل الهدوء وأن يتم استغلال كل الإمكانيات والطاقات لرفد الجبهات”.
ومطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت “أنصار الله” وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
مصادر خبرية
انتهی.