شفقنا- تظاهر مئات من المحامين والقضاة السابقين ورجال القانون في أنحاء إسرائيل احتجاجا على التعديلات القانونية الجديدة.
وحسب ما جاء في الصفحة الأولى لصحيفة “هآرتس” الإلكترونية فإن المتظاهرين الذين يشعرون بالقلق إزاء الخطط الجديدة لإضعاف القضاء قرروا قرع الجرس، في خطوة قلما تحصل. وحسب الصحيفة فإن المحتجين القلقين من الخطط الجديدة قد خرجوا بالمئات أمس متظاهرين أمام المحاكم في كل أنحاء إسرائيل، تعبيرا عن معارضتهم لخطط الحكومة الجديدة لإضعاف النظام القضائي في إسرائيل.
وما يعكس المخاوف في أوساط الإسرائيليين أيضا المعطيات الحديثة التي تبين إقبالا كبيرا على الحصول على الجنسيات الأوروبية، ولا سيما في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها اليمين ومخاوف الإسرائيليين على مستقبلهم.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل ” العبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا”، أن سفارات الدول الأوروبية تلقت عددا كبيرا من طلبات الجنسية وجوازات السفر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو موعد الانتخابات الإسرائيلية.
ووفقا للمعطيات؛ فإن هناك ارتفاعا بنسبة 13% على طلبات الحصول على الجنسية الفرنسية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في وقت زادت طلبات الحصول على الجنسيتين الألمانية والبرتغالية بنسبة 10%. وأوضحت المعطيات أن شهر تشرين الثاني/ نوفمبر شكّل نقطة تحول في طلبات الهجرة، إذ لوحظ ارتفاع ملموس في تقديم طلبات الجنسية وجوازات السفر، ما يعكس الخشية الإسرائيلية على مستقبل الكيان مع صعود اليمين المتطرف. ويضاف الارتفاع الأخير في طلبات الجنسيات الأوروبية إلى الارتفاع الذي بدأ عام 2021، الذي زادت فيه النسبة 68% مقارنة بالسنوات التي سبقته؛ لعدة أسباب منها انتهاء موجات كورونا وتردي الوضع الأمني في الكيان.
وقال درور حايك، مالك مكتب محاماة إسرائيلي، إن الانتخابات الإسرائيلية رفعت نسب طلبات الحصول على الجنسية البرتغالية 6 أضعاف في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر مقارنة مع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الذي سبقه.
وبدأت منظمة إسرائيلية حملات خلال الأسابيع الأخيرة تدعو الإسرائيليين إلى الهجرة من الكيان. وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمة وضعت لنفسها هدفا أوليا وهو إقناع 10 آلاف إسرائيلي بالهجرة السريعة من الكيان.
انتهى