شفقنا- قالت وسائل اعلام محلية عراقية إن عشرات المواطنين تظاهروا، أمام مبنى السفارة السويدية في بغداد؛ وذلك احتجاجاً على حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد.
بحسب تلك الوسائل، فإن قوات الأمن العراقية حاولت منع المحتجين من الاقتراب، مما أسفر عن وقوع صدامات، في حين منعت قوى الأمن الطواقم الصحفية من تغطية الاحتجاجات.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعربت، عن إدانة واستنكار العراق الشديدَين لسماح السلطات السويديَّة لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المُصحف أمام سفارة تركيا في ستوكهولم.
والسبت 21 يناير/كانون الثاني، قام زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة، التي منعت اقتراب أي أحد منه في أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
وشهدت الحادثة استنكاراً واسعاً، فقد أصدر عدد من العواصم العربية والإسلامية إدانة شديدة، فيما أدانت وزارة الخارجية التركية بشدةٍ الحادثة، لافتة إلى أن هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه أوروبا في معاداة الإسلام والعنصرية.
ويقوم السياسي اليميني المتطرف بالودان بأعمال استفزازية عبر حرق نسخ من القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك منذ عام 2017.
انتهى