شفقنا – أعلنت الخارجية الفرنسية عن إعادة نحو خمس عشرة امرأة واثنين وثلاثين طفلاً كانوا محتجزين في معسكرات الاعتقال المخصصة للعناصر السابقين في تنظيم داعش، شمال شرق سوريا.
وقالت الوزارة في بيان إنه “تم تسليم القاصرين لخدمات رعاية الأطفال وسيخضعون لمتابعة طبية واجتماعية”، مضيفة أنه “تم تسليم البالغين إلى الجهات القضائية المختصة”.
وحتى صيف عام 2022، كانت فرنسا تفرض العودة إلى الوطن على أساس “كل حالة على حدة”، والتي تقوم على إعادة الأطفال إلى التراب الفرنسي بدون أمهاتهم، أي الأيتام أو الأطفال الذين وافقت أمهاتهم على التوقيع على وثيقة التنازل عن حقوقهم في الرعاية الأبوية. وبهذه السياسة، أعادت باريس خمسة وثلاثين طفلاً يُفترض أنهم أيتام فقط، وكان آخرهم في كانون الثاني/ يناير 2021.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن أكثر من 42,400 مواطن أجنبي، معظمهم من الأطفال، محتجزون في ظروف تهدد حياتهم في مخيمات التنظيم في شتى أنحاء سوريا.
*مصادر خبرية
انتهی.