شفقنا – يوافق اليوم، الخامس عشر من أيار، الذكرى الـ75 لنكبة شعبنا الفلسطيني، والتي كان ضحيتها تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم الأصلية، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة، وسيطرة الحركة الصهيونية بدعم من بريطانيا بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام دولة الاحتلال.
مسيرات وصفارات إنذار
وشاركت جماهير غفيرة في المسيرة والمهرجان المركزي، وسط مدينة رام الله، إحياء للذكرى، فيما ستنطلق مسيرات أخرى في محتلف المدن والبلدت الفلسطينية.
وشارك في المسيرة والمهرجان التي نظمت من قبل اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة، وفصائل العمل الوطني، وعدد من الوزراء، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني.
وأُطلقت صافرات الإنذار وتوقفت الحركة لمدة 75 ثانية عند الساعة الواحدة بعد ظهرالإثنين، في مختلف المدن الفلسطينية، إيذانا ببدء فعاليات إحياء الذكرى الـ75 للنكبة.
تسليم مذكرة لغوتيرش
سلمت فصائل العمل الوطني والإسلامي، الإثنين، مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، حول انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد أبناء شعبنا.
وجاء في المذكرة التي تم تسليمها لمندوب الأمم المتحدة في غزة، “75 على النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني والتي تسببت في تدمير 531 قرية فلسطينية، وارتكاب ما يقارب 71 مجزرة دموية ارتقى فيها نحو 15 ألف شهيد”.
وأشارت الرسالة إلى أن تداعيات هذه النكبة ما زالت حتى الآن نتيجة إصرار دولة الاحتلال على رفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
وتطرقت الرسالة إلى استمرار دولة الاحتلال في تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة ورفع الحصار الظالم على قطاع غزة.
ودعت المذكرة المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية في الحفاظ على قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها بقوة القانون الدولي، وضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وفي جامعة تل أبيب احتشد عشرات الطلاب الفلسطينيين رافيعن الأعلام الفلسطينية إحياء لذرى النكبة.
مصدر : عربی 21