شفقنا – لا يزال هناك مسجد يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام في مدينة طشان البحرينية، حيث يعد بمثابة تذكير بالأيام الأولى للإسلام في الدولة الجزرية الصغيرة.
يعتبر مسجد الخميس من أوائل المساجد التي تم بناؤها عند دخول الإسلام المنطقة الشرقية من شبه الجزيرة العربية، ويضم حالياً مركزاً للزوار يضم العديد من الآثار من العصور الإسلامية في البحرين، كما يقول محمد بن خليفة آل خليفة ، مدير إدارة التراث الوطني.
تعود النقوش في المنطقة إلى القرن الحادي عشر، لكن يُقال إن المسجد نفسه أقدم بعدة قرون، على الرغم من أن تاريخ بنائه الدقيق لا يزال موضع تساؤل.
يُعتقد أن هذا المسجد التاريخي تم بناؤه في أواخر القرن السابع الميلادي عندما انتقلت الخلافة الإسلامية إلى الدولة الأموية التي حكمت من دمشق.
كان هناك العديد من الخلافات على مدى 1400 عام من تاريخ الإسلام، وكانت الخلافة الأموية هي الخلافة الثانية التي تأسست بعد وفاة النبي محمد (ص).
بالنسبة للبحرينيين مثل سلام يوسف، فإن دار العبادة التي يعود تاريخها إلى قرون هي مصدر فخر.
يقول يوسف: “لهذا المسجد أهمية تاريخية لأهل البحرين، خاصة عندما علمنا أن هذه المآذن كانت بمثابة دليل للسفن التي جاءت عن طريق البحر”.
تمت إضافة هاتين المئذنتين الشاهقتين إلى الموقع أثناء إعادة بناء المسجد في القرنين الرابع عشر والخامس عشر.
خلال زيارة أخيرة لدار العبادة، قال الزائر خالد إسماعيل إنه يشعر بالسلام الداخلي عندما يذهب إلى هذا المسجد “خاصة في ظل هذا الجو الرائع، أشعر بالراحة عندما أزور هذا المكان”.
يستضيف الموقع مركزاً للزوار يعرض الآثار التي تعكس جوانب من التاريخ المبكر للإسلام في الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
العاصمة المنامة هي أيضاً موطن لأقدم كنيسة كاثوليكية في الخليج، أبرشية القلب المقدس، والتي افتتحت في عام 1939.
المصدر: وکالات
انتهی.
