الجمعة, مارس 29, 2024

آخر الأخبار

مأساة عالمية.. هدر مليار وجبة يوميا بينما يعاني 800 مليون شخص الجوع

شفقنا- رمت أسر في كل أنحاء العالم مليار وجبة...

الصيام عبر التاريخ الإنسانيّ والصيام الإسلاميّ- دراسةٌ مقارنة (1)

شفقنا- إن المتأمّل في حياة الشعوب عبر التاريخ الإنسانيّ،...

على غرار ترامب .. استراليا تفرض حظر سفر على خمس دول

شفقنا- اثار قرار حظر السفر الذي شرعته الحكومة الاسترالية...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم والبخّاخ والمغذّي

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد...

قوات الاحتلال تلاحق المعتكفين في “الأقصى” بأولى ليالي العشر الأواخر من رمضان وتحاول طردهم من المسجد

شفقنا- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 28 مارس/آذار...

رئيس الموساد: صفقة تبادل مع حماس لا تزال ممكنة

شفقنا- قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات...

وول ستريت جورنال: هدف نتنياهو القضاء على حماس بعيد المنال

شفقنا- قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن استمرار الحرب...

دراسة حديثة.. النوم نهاية الأسبوع قد يؤثر على الصحة العقلية  

شفقنا- في سعينا المستمر لتحسين جودة حياتنا، يبرز النوم...

سموتريتش يجهز خطة لـ”تدمير” البنوك الفلسطينية عبر فصلها عن مصارف اسرائیل 

شفقنا- أفادت صحيفة The Marker الإسرائيلية في مقال، الخميس...

روسيا تتحدث عن دليل جديد يربط أوكرانيا بهجوم موسكو

شفقنا- قال محققون روس، الخميس 28 مارس/آذار 2024، إنهم...

دعوى ضد جامعة أمريكية.. تتهمها بنشر معلومات مضللة تربط بين أكاديميين وجماعة الإخوان

أقام مدرّس علوم سياسية دعوى قضائية على جامعة جورج...

مشروع مترو بغداد.. تغطية شاملة للأماكن المقدسة والمستشفيات والجامعات

شفقنا العراق ــ فيما أكد أن المشروع سيغطي جميع...

رئيس الوزراء العراقي يدعو الحكومات المحلية إلى كسب ثقة المواطنين

شفقنا العراق- فيما دعا إلى العمل بروح الفريق الواحد،...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الخميس 28 مارس 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

التأثير السلبي “للمشاكل الاجتماعية” على الأخلاق… بقلم الأستاذ هادي سروش

شفقنا-كتب حجة الإسلام والمسلمين هادي سروش سلسلة مقالات حول...

من وحي نهج البلاغة… «سلوني قبل أن تفقدوني»

شفقنا –  و من خطبة له (عليه السلام) و...

الإسراء والمعراج.. معجزة كبرى خالدة وتجسيد لعظمة الله تعالى

شفقناــ من أبرز أهداف الإسراء والمعراج، إعداد الرسول الأعظم...

مبدأ القيادة في فكر الإمام علي

شفقنا - مبدأ القيادة في فكر الإمام علي (عليه...

دراسة: أدمغة الإنسان تزداد حجما بمرور الزمن

شفقنا - وجدت دراسة أجراها باحثو جامعة UC Davis...

مسجد باريس الكبير يحض المسلمين على تقديم الدعم والمودة للمدرّسين

شفقنا - أعرب مسجد باريس الكبير، الخميس، عن “قلقه...

الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا

شفقنا - أكد ليوناردو سانتوس سيماو ممثل الأمين العام...

الهجرة الدولية: أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014

شفقنا - سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63...

صمود الجنوبيّين بوجه المحتل حتّم عليهم النصر والتحرير

خاص شفقنا-بيروت-
لم يكن 25 أيار عام 2000 يومًا عاديًّا بالنسبة للبنان، وخاصة لأبناء القرى المحتلة، فهو يوم هُزمت فيه “إسرائيل”، الكيان المؤقت الذي كان يدّعي حتى تاريخ الاندحار أنها القوّة العظمى التي لديها جيش لا يقهر، ولكنه عند أعتاب الجنوب قُهر وهُزم شر هزيمة، واندحر مذلولا صاغرا دون قيد أو شرط.
ولهذا النصر ضريبة دفعها الجنوبيون سلفا، تمثلت بالمعاناة تحت نير الاحتلال، وللحديث عنها كان ل ” شفقنا “ حديث خاص مع أحد أبناء بلدة كفركلا الحدودية ليروي لنا بعض هذه المعاناة التي عايشوها وكيف كان وقع التحرير عليهم بعد التحرير، فيقول الأسير المحرر الحاج جهاد حمود بأن معاناة البلدة بدأت قبل الاجتياح باعتداءات متكررة من العدو الإسرائيلي منذ العام 1969 ولغاية ال 1976 حين تعرضت البلدة للاجتياح واحتلها العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن بعد احتلال البلدة بدأت حقبة جديدة سعى فيها المحتل إلى إفراغ القرية من شبابها الوطنيين، فبدأت المداهمات والاعتقالات والاعتداءات على هؤلاء الشباب وعائلاتهم.
ويتابع حمود: وبعد هذه المعاناة مع الاحتلال بدأ يتنامى العداء لهذا المحتل أكثر فأكثر، فأصبحت “إسرائيل” هي العدو الرئيسي، وكان لا بد من المواجهة مع هذا “البعبع (الوحش المخيف)” الذي يتغنى بهزيمته للعرب وعدم خسارته لأي معركة، فامتشقنا السلاح وبدأنا نقاتل العدو الإسرائيلي، وخلال هذه الفترة كان اليهود ينتخبون ” أنذل ” الناس في القرى ويتم تعينهم كمسؤولين أمنيين وعسكريين للتحكم بشرفاء القرى والبلدات والتضييق عليهم ووأد أي محاولات للمقاومة، التي ورغم كل هذا التضييق إلا أنها استمرت وارتفعت وتيرتها تدريجيا. مشيرا إلى أن الاحتلال كان يفرض خوّات على الحواجز ويراقب المرتادين للجوامع ويفرض الخوّات خاصة على المغتربين، وكان يعتبر منطقة الشريط الحدودي بمثابة “تل أبيب” فكان القمع شديدا جدا، إذا لم يبق شاب لديه نزعة أو شبهة مقاومة أو معارضة للاحتلال إلا وتم سجنه أو ترحيله من المنطقة.

الأسير المحرر جهاد حمود

ولفت حمود إلى أن العمل المقاوم في فترة ال 1982 في منطقة الشريط الحدودي كان يعتمد على الشباب، الذين لم يكن مظهرهم يوحي بأنهم قد يكون لديهم ارتباطات بالعمل المقاوم، وكان العمل يتضمن جمع المعلومات أو نصب بعض العبوات، أو كتابة تهديدات لعملاء الاحتلال ووضعها في سياراتهم، وعند انطلاق العمليات الاستشهادية، أدركوا أن الاستشهادي يقود السيارة وحيدا، ففرضوا على أهل المنطقة وجود أكثر من راكب في السيارة في النهار وفي الليل يجب أن يكون هناك سيارتان على الأقل بحال أرادوا التنقل من بلدة إلى أخرى وفي كل واحدة من السيارات أكثر من راكب، كما عمل الاحتلال على اقتطاع الكثير من الأراضي الزراعية والاستيلاء عليها ونهب خيراتها، إضافة إلى أن أعداد العملاء في المنطقة الحدودية شجع هؤلاء على فرض التجنيد الإجباري وجعلوا من هذا التجنيد مصدرا للمردود المالي، فكان يتم الضغط على الأهل لدفع مبالغ مالية كبيرة بحال رفضوا إرسال أبناءهم إلى التجنيد وصلت قيمتها في بعض الأحيان إلى ما يقارب ال 5000 وال 10000 دولار، مما أرغم الكثيرين على بيع أراضيهم من أجل تأمين هذه المبالغ. مؤكدا أن الكثيرين ممن لم يتمكّنوا من الدفع انخرط أبناؤهم في جيش لحد، كانوا يعملون لصالح المقاومة، فيسرّبون المعلومات عن العملاء وإحداثيات المواقع وأماكن تواجد الكمائن وأوقات تحرك الدوريات.
وأضاف حمود: كل من كان يرتبط بالمقاومة كان يتعرض لتعذيب شديد جدا، ويتعرض أهله للتهجير، وإذا عثر على أسلحة في منزله يصار إلى تفجيره لترهيب باقي أهالي القرى، مشيرًا إلى أنه عندما تعرض للاعتقال في العام 1985، حاول الاحتلال طرد أهله من منزلهم ليقوموا بتفجيره، لكن أهالي القرية وقفوا في وجه المحتل ومنعوا تهجير أهله وتفجير منزله، لذلك في تلك الفترة كان حمل السلاح ضربا من الجنون، فلم يكن هناك أي بصيص أمل بهزيمة “إسرائيل”، ولكن كان لا بد من أن يزول هذا الاحتلال مهما كان الثمن، فنحن أهل هذه الأرض وأسيادها وهم محتلون، والمحتل إذا دخل قرية يفرض على شرفائها الذل ويسلبهم الكرامة، ونحن لم نتعود عيشة الذل وفقدان الكرامة.
“في العام 1975 اقتحم البلدة 70 عنصرا من الكومندوس الإسرائيلي بهدف تدمير منزلنا وقتل والدي، إلا أن..

لمتابعة القراءة اضغط هنا

مهدي سعاديشفقنا

مقالات ذات صلة