الأربعاء, يونيو 7, 2023

آخر الأخبار

صحيفة أمريکية: الطريق إلی النصر لأوکرانيا لن يکون سهلاً لکنه ليس مستحيلاً

  شفقنا - نشرت صحيفة واشنطن بوست (Washington Post) مقالاً...

سيناتور روسي: الاتفاق الإيراني السعودي دليل علی استقلال دول العالم الشرقي

شفقنا - أکد السيناتور الروسي/ ألكسي بوشكوف أن استئناف...

سياسي مصري: التقارب بين طهران والقاهرة اقترب بشکل کبير

  شفقنا - أكد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وعضو...

مقتل قيادي بارز بتنظيم “داعش” شماليّ بغداد

شفقنا - أعلنت قيادة عمليات الجيش العراقي في العاصمة بغداد،...

مصر تعيد الحج البري بعد توقفه 25 عاماً

شفقنا - قررت السلطات المصرية إعادة الحج البري مرة...

القطب الشمالي قد يصبح بلا جليد بحري صيفاً في أوائل العقد المقبل

شفقنا - خلص باحثون في دراسة حديثة إلى أن...

إيران تسعى لتصبح مركزا إقليميا للغاز

شفقنا - صرح وزير النفط الإيراني جواد اوجي، أن...

البابا فرنسيس سيخضع لعملية جراحية لتجنب إصابته بانسداد معوي

شفقنا - أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس (86 عامًا) سيخضع...

بالفیدیو ؛ بلينكن يتحدث عن لقائه مع بن سلمان ويثير تفاعلا

شفقنا - تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع...

البنك الدولي: الاقتصاد الإيراني سينمو بوتيرة أعلى

شفقنا - توقع البنك الدولي أن ينمو الاقتصاد الإيراني...

أول صيف من دون جليد في القطب الشمالي يقترب

شفقنا - في دراسة جديدة، وجد علماء أن إحدى...

بالفیدیو ؛ حرائق واسعة تحاصر الطرق في كندا

شفقنا - اندلعت حرائق واسعة في كندا خلال الأيام...

بعد وقف برنامج الغذاء وتقليص خدمات الأونروا.. الجوع يطارد سكان قطاع غزة

شفقنا - لا صوت هنا يعلو فوق صوت المعاناة...

بالصور ؛ إقبال كبير على أول حديقة دراجات تحت الماء بالعالم في هولندا

شفقنا - بدأ أول مرآب للدراجات الهوائية تحت الماء...

بالصور ؛ عمليات إجلاء السكان مستمرة بعد تدمير جزئي لسد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا

تتواصل عمليات الإجلاء المكثفة للسكان في جنوب أوكرانيا الأربعاء...

بالفیدیو ؛ مسؤولون أمريكيون: هجوم الطائرات المسيرة في موسكو استهدف ضباط المخابرات الروسية

شفقنا - قالت مصادر مطلعة إن هجوما بطائرة مسيرة...

تقدم 10 وجوه جديدة إلى المقاعد وتراجع للمرأة في البرلمان الكويتي الجديد

شفقنا - نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء في...

بالفیدیو و الصور ؛ مقتل 8 أشخاص وإصابة 13 في حادث سير مروع شمال الأردن

شفقنا - قتل 8 أشخاص وأصيب 13، اليوم الثلاثاء،...

تقرير: العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة

شفقنا - كشف تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة وشركائها...

خاص- من المتسبّب بانفجار زحلة؟

خاص شفقنا- لبنان- أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء أنّ أجهزة المركز...

النازحون في اليمن يعانون من الأزمات المعيشية

شفقنا - المهجرون بسبب الصراع الدائر في اليمن منذ العام...

ستراتفور: استقبال رئيس فنزويلا يظهر اتجاها أكثر استقلالية للدبلوماسية السعودية

شفقنا- اعتبر موقع "ستراتفور" الأمريكي أن زيارة الرئيس الفنزويلي...

ميدل ايست آي: قمع النشاط الإسلامي في القارة العجوز يتم بفعل ضغوط “المستبدين العرب”

شفقنا- اتهم فريد حافظ، أستاذ الدراسات الدولية الزائر في...

الخليجيون يدخلون بريطانيا  بـ 10 جنيهات استرلينية !

شفقنا- كشفت الحكومة البريطانية عن تغييرات ستتيح لمواطني دول...

غادرها 15 ألفا منهم عام 2022 ..62% من الإسرائيليين يرفضون العيش في القدس

شفقنا- بمناسبة الذكرى الـ 56 لاحتلال شرقي القدس، نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية معطيات لافتة عن المدينة المقدسة، جاء فيها أن ميزان الهجرة الداخلية ظلّ سلبيا في القدس عام 2022 مقارنة بالمدن الأخرى، بسبب هجرة نحو 27 ألفا و700 مستوطن منها إلى مدن ومستوطنات أخرى.

ووفق نتائج استطلاع للرأي أجرته القناة الإسرائيلية 12، يرى 65% من الإسرائيليين أن القدس غير موحدة، بينما يعتقد 23% أنها موحدة. وفي الاستطلاع ذاته عبّر 62% من الإسرائيليين عن رفضهم العيش في القدس، مقابل 30% أبدوا استعدادا لذلك.

وتُعد هذه الأرقام محبطة للحكومة الإسرائيلية التي تضخ ميزانيات ضخمة لتهويد القدس وتعزيز الاستيطان، وتشجيع المهاجرين اليهود الجدد على الاستقرار فيها.

  • كم يبلغ عدد اليهود بالقدس؟ وما نسبتهم من عدد السكان؟

وفقا لبيانات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية بمناسبة يوم “توحيد القدس” التي توافق الذكرى الـ 56 لاحتلال شرقي المدينة المقدسة (غرب القدس احتل في نكبة عام 1948) فإن عدد اليهود فيها عام 2022 بلغ 595 ألفا من أصل نحو مليون شخص يعيشون بالمدينة، ويشكل هؤلاء ما نسبته 60.8% من إجمالي السكان.

  • ما التقسيمات الدينية لليهود في القدس؟

حسب بيانات أصدرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية عام 2021، فإن اليهود في القدس يتوزعون على التصنيفات الآتية:

%34 يهود حريديون: المتشددون دينيا لا قوميا. 26% يهود تقليديون: ليسوا علمانيين ولا متزمتين ويلتزمون بالحد الأدنى من الفرائض الدينية. 20% يهود علمانيون: غير متدينين ولا يلتزمون بأي من الفرائض الدينية. 19% يهود متدينون: المتزمتون قوميا.

وتظهر المعطيات أيضا أنه منذ عام 2002 ازدادت نسبة الحريديم في القدس، وانخفضت بالمقابل نسبة المستوطنين التقليديين غير المتدينين.

  • هل نجحت الحكومة الإسرائيلية عبر ضخ ميزانيات ضخمة لتهويد القدس في جعل المدينة جاذبة لليهود؟

أظهر استطلاع للقناة 12 الإسرائيلية أن 62% من الإسرائيليين يرفضون العيش في القدس، مقابل 30% أبدوا استعدادا لذلك.

ويرى الباحث الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي خلدون البرغوثي أن نحو ثلثي اليهود يرفضون العيش في القدس مقابل ثلث يقبل بذلك، وبالمقابل إصرار المقدسيين مسلمين ومسيحيين على التمسك بالمدينة والبقاء فيها بأي طريقة ممكنة رغم ما يقاسونه من إجراءات قمعية إسرائيلية، مما يشير إلى مدى الانتماء الحقيقي للقدس بين من يرون فيها مدينتهم، وبين الدخلاء عليها الذين يفرضون أنفسهم فيها بقوة السلاح.

كما أن كفة ميزان الهجرة السلبية من القدس ترجَح مقابل الهجرة الداخلية والخارجية الوافدة إليها، حسب بيانات دائرة الإحصاء الإسرائيلية مؤخرا.

وعام 2022 دخل نحو 12 ألفا و200 مستوطن للعيش بالقدس قادمين من مستوطنات ومدن تل أبيب ويافا وبني براك وبيت شيمش، بينما غادر المدينة 27 ألفا و700 مستوطن إلى مستوطنات جفعات زئيف وبيت شيمش ومدن تل أبيب ويافا، وبهذا تكون الهجرة الداخلية أنقصت عدد المستوطنين بالقدس نحو 15 ألفا و500 شخص خلال عام واحد فقط.

ودفعت معطيات الهجرة السلبية من القدس -السنوات الأخيرة- الحكومة الإسرائيلية لرصد مبلغ 95 مليون شيكل (26 مليون دولار) لتشجيع المهاجرين اليهود من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما على الاستيطان بالقدس.

وسيجري ذلك عبر خطة ستنفذ على مدار 3 أعوام تمت صياغتها بالتعاون بين وزارات الهجرة والاستيعاب، التربية والتعليم، الثقافة والرياضة، بلدية الاحتلال في القدس.

  • ما تصنيف المدينة المقدسة اقتصاديا؟ وما أثر الوجود المكثف للحريديم على أوضاع اليهود المعيشية؟

تُعد القدس من أكثر المدن فقرا في البلاد، لأن اليهود “الحريديم” (المتدينين) يشكلون عبئا كبيرا على دولتهم، فلا يتلقى هؤلاء تعليمهم في العلوم الحياتية المختلفة ويكرّسون وقتهم لتعلم العلوم الدينية التي لا تساعدهم على الاندماج في سوق العمل الإسرائيلي.

ولأن الاقتصاد الإسرائيلي -وفقا للباحث المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد-حديث ومتنوع ومتطور يعتمد على مؤهلات معينة، فلا يمكن للحريديم الانخراط به من جهة، ومن جهة أخرى هم لا يريدون الذهاب لسوق العمل لأنهم يمارسون الفريضة الشرعية في التعلم الديني ويؤمنون أنهم خُلقوا ليعبدوا الله ويتزوجوا وينجبوا لزيادة نسل اليهود فقط.

ويستنزف هؤلاء ميزانيات ضخمة من حكومتهم التي لا يمكن أن تدير ظهرها لهم كونهم الفئة التي تساعد على حسم الديمغرافيا في القدس لصالح اليهود. ومع هذا الوضع يواجه العلمانيون اليهود تحدي تعويض الأزمة وسد الفجوة الاقتصادية في المدينة.

  • لماذا لا يفضّل اليهود وخصوصا العلمانيين الإقامة في القدس؟

لأنه وفقا للباحث شديد، يحاول الحريديم فرض أنماط حياتهم على سائر شرائح السكان، ويجد العلمانيون أزمة في التكيّف مع ذلك ويرى بعضهم أن التعامل مع العرب شرقي المدينة -رغم صعوبة ذلك- أسهل من الانسجام مع الحريديم.

ولأن هؤلاء يشكلون أغلبية، تُلاحظ هجرة العلمانيين وتحديدا الشباب والمؤهلين والأزواج الشابة من القدس إلى مدن ومستوطنات أخرى.

وينعكس فرض المتدينين أنفسهم على طابع المدينة في المناطق التي يستوطنون بها لدرجة أن بعض الأحياء تكاد تكون محرمة على غير المتدينين.

ووفقا للباحث خلدون البرغوثي، ينعكس هذا الواقع على تصاعد مستوى الفقر في صفوف اليهود؛ إذ تظهر الإحصائيات أن بلدية الاحتلال بالقدس يمكن أن تنهار إذا لم توفر لها الحكومة الإسرائيلية دعما يصل إلى مليار شيقل (نحو 270 مليون دولار).

ويعود ذلك لكون المدينة ليست مركزا للأعمال وللشركات والمناطق الصناعية، بينما يشكل المتدينون -خاصة المتفرغين لدراسة التوراة- نسبة كبيرة ممن يتلقون دعما ماليا حكوميا دون أن يكونوا منتجين.

  • إلى أي درجة يؤثر الوضع الأمني على استقرار اليهود بالقدس؟

يرتبط العامل الأمني بتوجهاتهم الدينية. ويقول الباحث البرغوثي إن الليبراليين خاصة من الوسط واليسار يفضلون منطقة تل أبيب ومحيطها باعتبارها تمثل توجهاتهم السياسية والأيديولوجية ومستوياتهم العلمية وطبيعة عملهم، ويسعى هؤلاء إلى نسيان وجود الاحتلال لتجنّب حقيقته والتأثر بتبعاته.

وتشكل حالة الاشتباك الدائمة في القدس بالذات وضعا يتجنبه هؤلاء عبر الابتعاد عنها، مقابل تزايد المتدينين الحريديم وأتباع “الصهيونية الدينية” الذي يسعون إلى فرض أجندتهم الدينية والسياسية في المدينة، مما يساهم في زيادة التوتر الأمني والمواجهات مع الفلسطينيين.

من ناحيته، يعتقد الباحث شديد إن العامل الأمني يحتاج لدراسة عميقة، لكنه يجزم بأن أحد الأسباب الرئيسية للتنقلات الداخلية في إسرائيل هو البعد الديني والإثني، لأن المجتمع اليهودي منقسم بشكل حاد، ومكوناته غير قادرة على التكيف مع بعضها البعض.

* الجزيرة

 

انتهى

مقالات ذات صلة