شفقنا- اعتبر موقع “ستراتفور” الأمريكي أن زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تظهر اتجاها أكثر استقلالية للدبلوماسية السعودية، لكن من غير المرجح أن تسفر عن اختراقات سياسية أو اقتصادية كبيرة.
ووصل مادورو (الذي يعد آخر عدو للولايات المتحدة الأمريكية)، إلى السعودية، في وقت تواصل فيه المملكة الخليجية توسيع نطاق علاقاتها خارج حدود تحالفاتها الغربية التقليدية، حيث عززت مؤخرا تعاونها مع الصين وروسيا وأعادت تفعيل علاقاتها مع إيران وسوريا.
وبحسب ستراتفور، فإن استضافة السعودية لمادورو – الذي لا يزال يخضع لعقوبات شديدة من قبل الولايات المتحدة ولم يزر المملكة منذ عام 2015 – تُظهر الاستقلال الدبلوماسي المتزايد للرياض.
وبينما تقول الولايات المتحدة إنها ستخفف العقوبات عن فنزويلا فقط إذا اتخذت خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات حرة، يمكن في هذا الصدد أن تلعب السعودية دورًا في التوسط أو تسهيل تخفيف عزلة فنزويلا الدولية، حيث تحاول الرياض وضع نفسها كوسيط في النزاعات العالمية.
وقد تسعى السعودية أيضًا إلى منافسة النفوذ الإيراني في فنزويلا من خلال زيادة علاقاتها الدبلوماسية (وربما الاقتصادية) مع نظام مادورو.
- ماجاء في التحليل لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع
انتهى