خاص شفقنا- لبنان-
أعلن المركز الوطني للجيوفيزياء أنّ أجهزة المركز رصدت هزّةً أرضيةً في منطقة البقاع، مركزها منطقة قاع الريم على بعد 4 كلم من مدينة زحلة، وبقوة 3 درجات على مقياس ريختر، عند السّاعة 02:15 من بعد ظهر السبت، إلّا أنّ الخبراء الجيولوجيين حذّروا من أنّ ما حصل هو ليس أمرا طبيعيا بل بسبب أفعال مشبوهة من قبل الإنسان في تلك المنطقة.
الإشكالية اليوم التي شغلت الرأي العام هي سبب وقوع هذه الهزّة؟ هل هو عمل الكسارات والمقالع في منطقة زحلة أم عمليات التفجير لتوسعة آبار المياه في قاع الريم؟ وفي حال عرفت الأسباب إلى أي مدى يعد هذا الأمر خطيرا؟ خاصة وأنّ تلك المنطقة تقع على فالق زلزال كبير من شأنه إذا تم إيقاظه تدمير لبنان بأكمله.
وكالة “شفقنا” حصلت على معلومات خاصّة أفادت بأنّ عمل الكسارات اليوم متوقّف بشكل محسوم والآلات مفكّكة، وعند التعمّق أكثر جغرافيا نجد أنّ منطقة تويتة هي مطلّة على منطقة تعلبايا وشتورة وقب الياس وجديتا وهي أرض سهلة مكشوفة، بالتالي أيّ انفجار بهذه الضخامة وبهذا الصوت لا بد من أن يسمعه سكّان هذه المنطقة وإلّا هناك أمر مريب، إذ هم أوّل من يجب أن يسمعوا ويشعروا بالهزّة، ليس منطقيّا أن يشعر أهالي حزرتا وقاع الريم وزحلة بها وهذه المناطق لم يشعروا بها إطلاقًا، إذ أنّ الفاصل بين المنطقتين سلسلة جبلية فقط، الأمر الذي يدحض فكرة أنّ الكسارات هي المسبّب لهذا الإنفجار.
وتابع المصدر بأنّ هناك أمر آخر وهو….
وفاء حريري – شفقنا لبنان
لقراءة المقال بشكل كامل اضغط على الرابط أدناه: