الأربعاء, أكتوبر 4, 2023

آخر الأخبار

سرايا القدس تعلن دخول ثلاث طائرات مسيرة إلی الخدمة

  شفقنا - کشفت سرايا القدس الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي...

معدل التضخم في ترکيا يرتفع إلی نحو 62% خلال شهر سبتمبر

  شفقنا - ارتفع معدل التضخم في تركيا إلی نحو...

البرلمان الأوروبي يعتزم فرض عقوبات علی أذربيجان بسبب أحداث قره باغ

  شفقنا - أعلن نواب البرلمان الأوروبي عن اعتماد قرار...

مصر توجه رسالة إلی مجلس الأمن بشأن سد النهضة

  شفقنا - وجه ممثل مصر الدائم لدى الأمم المتحدة...

آبل توقف الدعم عن الجيل الأول من ساعتها الذكية

شفقنا - أفادت شرکة آبل بأنها ستوقف كافة أشكال...

الولايات المتحدة ستنقل الأسلحة والذخائر الإيرانية المصادرة إلی أوکرانيا

شفقنا - أکدت وکالة "سي إن إن" الأمريکية أن ...

رسمياً.. المغرب وإسبانيا والبرتغال سيستضيفون کأس العالم 2030

شفقنا - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم...

فرق الإطفاء تنجح في إخماد حريق اندلع بجانب مسجدة السيدة زينب (س) في القاهرة

شفقنا - نجحت فرق الإطفاء في القاهرة في إخماد...

تقرير: أوکرانيا ستصبح أکبر المتلقين للمساعدات المالية في حالة عضويتها في الاتحاد الأوروبي

شفقنا - ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن أوکرانيا ستتحول...

مهرجان الصادقين (ع) الشعري السادس تحت عنوان: “والله لا يحب الفساد”

خاص شفقنا- لبنان- في أجواء الولادة المباركة للرسول الأكرم (ص)...

بالفیدیو ؛ أثارت الهلع.. ظهور حفرة بعمق 30 مترا في الأرض بعد زلزال المغرب

شفقنا - تداولت حسابات على مواقع التواصل مقطع فيديو...

بالصور ؛ أردنية تعيل نفسها بخبز الصاج المتنقل

شفقنا - “حبة بندورة وخبز تكفيني” كلمات تدل على...

بالفیدیو و الصور ؛ وصفه ماكرون بـ”الوحش المقدّس” للإعلام الفرنسي.. رحيل جان بيير الكباش عن 86 عاماً

شفقنا - توفي الصحافي السياسي الفرنسي والإعلامي الشهير جان...

بالفیدیو ؛ لأول مرة في التاريخ الأمريكي.. مجلس النواب يعزل رئيسه ماكارثي

شفقنا - إلى جانب الأقليّة الديموقراطية في مجلس النواب،...

كم لابد أن تكون درجة حرارة الغرفة قبل النوم

شفقنا- ينصح الخبراء بخفض درجة حرارة الغرفة إلى ما...

بالفیدیو ؛ مقتل 21 شخصا في حادث حافلة مروع في مدينة البندقية الإيطالية

شفقنا - قضى 21 شخصاً على الأقلّ، بينهم سيّاح...

آلاف المسلمين يحتفون بمولد النبي محمد (ص) في امريكا

شفقنا- شهدت الولايات المتحدة الامريكية احتفالا كبيرا بمناسبة مولد...

الأمم المتحدة: تهجير 84 فلسطينياً بالضفة جراء قيود إسرائيلية

شفقنا - قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية...

بالفیدیو ؛ أمريكية معمرة تنفذ قفزة خطيرة من الطائرة

شفقنا - نفذت أمريكية من شيكاغو تبلغ من العمر...

الأفغان يحيون ذكرى الهجوم على مركز “كاج” التعليمي ومطالبات بتعليم الفتيات

شفقنا – أحيا الأفغان في أفغانستان وحول العالم، الذكرى...

بقيمة 70 مليون دولار.. أمريكا تقر بيع صواريخ متطورة لسلطنة عُمان

شفقنا- أقرت الولايات المتحدة صفقة محتملة لبيع صواريخ تعمل...

دعوى قضائية تحاكم موظفاً في مطعم أمريكي لمضايقة زميلته المسلمة دينيا

شفقنا- تقدمت لجنة "تكافؤ فرص العمل" (وهي وكالة فيدرالية...

مسيحيون يشكون “الاضطهاد” الإسرائيلي بالقدس

شفقنا- انتقد مجلس الكنائس العالمي في القدس، "الاضطهاد" الذي...

دراسة حديثة: الذكاء الاصطناعي قد يترك تأثيرات “سيئة” على أداء الموظفين

شفقنا- توصل بحث جديد لمجموعة بوسطن الاستشارية إلى أن...

العنصرية تتسع في فرنسا

شفقنا- إن حظر العباءة المدرسية، هو مجرد أحدث مثال على كيفية عمل مؤسسات الدولة الفرنسية معًا لدعم العنصرية المؤسسية.

هكذا يتحدث مقال لمحاضرة القانون في جامعة رويال هولواي بلندن ملاك بن سلامة دبدوب، في موقع “ميدل ست آي “، تعليقا على تأييد المحكمة الإدارية العليا في فرنسا، في وقت سابق من هذا الشهر، قرار الحكومة بحظر العباءات في المدارس.

وبذلك، سحقت المحكمة آخر ما تبقى من أمل في حماية الحريات الأساسية واستعادة العدالة للنساء المسلمات في البلاد.

وبررت الحكومة الفرنسية حظر العباءة على أساس المبدأ الدستوري للعلمانية، ولكن المقال يقول إنه “من الصعب أن نتصور كيف تشكل حفنة من الأطفال الذين يرتدون العباءات تهديداً للعلمانية في فرنسا”.

ويبلغ عدد التلميذات اللاتي يرتدين العباءات في المدرسة أقل من 0.00005% من إجمالي الطلاب في فرنسا.

منذ بداية العام الدراسي، أُعيدت العشرات من التلميذات إلى بيوتهن لارتدائهن العباءات.

وكان من بين المستهدفات فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا ترتدي الكيمونو الياباني، وأخرى ترتدي قميصًا وسروالًا كبيرًا.

ويقول المقال: “لقد شرعت الدولة الفرنسية في رحلة أبوية مثيرة للقلق، للتحكم في مدى فضفاضة أو طول الثوب، وكل هذا باسم العلمانية”.

وعند تحديد ما إذا كانت قطعة الملابس تتعارض مع العلمانية، ينص حظر العباءة على أنه يجب على المعلمين تقييم “السلوك” العام للتلميذ.

ووفقا للمحامي الحقوقي نبيل بودي، فإن هذا “يضفي ضمنا الشرعية على التمييز على أساس العرق والدين”.

وأضاف: “إذا كان اسمي سميرة وأرتدي الكيمونو أو العباءة، فهي ملابس دينية، لكن إذا كان اسمي صوفي وأرتدي نفس الكيمونو، فهذه ليست ملابس دينية”.

وفي عام 1989، قضت المحكمة نفسها بأن حظر الحجاب في المدارس يعد انتهاكًا صارخًا للحريات الأساسية، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون جميع التلاميذ قادرين على الوصول إلى التعليم بغض النظر عن معتقداتهم الدينية.

وأثار هذا استياء الحكومة الفرنسية، وأصدر البرلمان بعد ذلك قانونًا في عام 2004 يحظر جميع الرموز الدينية في المدارس، بما في ذلك الحجاب.

ومنذ ذلك الحين، واصلت فرنسا تشريح أجساد النساء المسلمات، وتنظيم ما يمكنهن وما لا يمكنهن ارتدائه.

وفي عام 2010، أقرت فرنسا قانونا يحظر النقاب الذي يغطي الوجه بالكامل، في الشوارع.

وقالت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن هذا التشريع يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان.

وفي عام 2016، حظرت بعض الشواطئ في جنوب فرنسا ارتداء البوركيني، وهي ملابس السباحة ترتديه النساء المسلمات تقليديا.

ولم تنتهي الملحمة عند هذا الحد، ففي هذا الصيف، أيدت أعلى محكمة إدارية في البلاد قرار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بمنع النساء من ارتداء الحجاب.

وبالتالي، فإن حظر العباءة يتناسب مع التاريخ القانوني لفرنسا في تجريد النساء المسلمات من ملابسهن.

كما يعد قرار المحكمة دليلاً مثاليًا على كيفية عمل مؤسسات الدولة المختلفة معًا لدعم التمييز.

والمفارقة هنا هي أن العلمانية تتطلب الفصل الصارم بين الكنيسة والدولة، وهذا يعني أن الدولة لا ينبغي لها من حيث المبدأ أن تتدخل في الشؤون الدينية.

ويوضح الحظر أيضًا كيف تعمل مؤسسات الدولة الفرنسية معًا لدعم العنصرية المؤسسية، بما يتناسب مع التقليد الإمبراطوري الطويل المتمثل في إخضاع أجساد النساء المسلمات.

ويعود هوس فرنسا بمثل هذا التنظيم إلى العصر الاستعماري، حيث لطالما كان المسافرون والمستعمرون الأوروبيون مهووسين بالحجاب.لم يكن الاستعمار يقتصر قط على الاستغلال الاقتصادي فحسب، بل تشمل الهيمنة السياسية والأيديولوجية.

ففي عام 1959، كتب الكاتب فرانز فانون، ما يلي عن الحكم الاستعماري الفرنسي في الجزائر: “إذا أردنا تدمير بنية المجتمع الجزائري، وقدرته على المقاومة، فيجب علينا أولاً وقبل كل شيء أن نقهر النساء، يجب أن نذهب وخرجهم من خلف الحجاب، حيث يختبئون، وفي المنازل حيث يخفيهم الرجال عن الأنظار”.

ومن ثم، فقد كان حجاب النساء المسلمات سمة أساسية للاستعمار، في أعقاب المغالطة القائلة بأن القوى الاستعمارية كان عليها واجب “حضارة العرق الأدنى”.

وتفترض هذه “المهمة الحضارية” أن النساء المسلمات لا يعرفن كيف يتحررن، وأنهن بحاجة إلى الإنقاذ من ثقافتهن ودينهن.

وأثناء الاحتلال، أجبرت السلطات الاستعمارية الفرنسية النساء الجزائريات على خلع الحجاب باسم “حريتهن”، لكنها اغتصبتهن وعذبتهن في الوقت نفسه.

ولا يزال هذا الإطار الاستعماري التاريخي ينعكس في سياسات فرنسا، بما في ذلك تنفيذ الحركة النسوية الإقصائية.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو صمت الحركة النسوية السائدة في فرنسا.

ويقول المقال: “لا شك أن السيطرة على أجساد النساء وتشريع ما يمكن لهن ارتداءه أو عدم ارتداءه، هو أمر مناهض للنسوية، ومع ذلك، ظلت الحركة في فرنسا صامتة بشكل واضح عندما كان التمييز يستهدف النساء المسلمات”.

ويضيف: “لم يفشل الناشطون والمؤلفون النسويون الرئيسيون في فرنسا في دعم النساء المسلمات فحسب، بل من المفارقة أنهم دعموا إخضاعهن باسم النسوية”.

وكتبت أيقونة الحركة النسوية الفرنسية إليزابيث بادينتر في عام 2009 عن النساء المسلمات اللاتي يرتدين النقاب: “ألا تعلمين أنك تثيرين عدم الثقة والخوف؟.. لماذا لا تذهبين إلى السعودية أو أفغانستان حيث لن يطلب منك أحد إظهار وجهك؟”.

مثال آخر على النسوية البيضاء الإقصائية والمحتقرة هي جماعة “فيمن”، التي نظمت مظاهرات تدعو النساء المسلمات إلى “التعري”.

ويعكس هذا الموقف وجهة نظر متعالية، تفترض أن المرأة المسلمة لا تعرف ما هو الصحيح لها، ولا تعرف كيف تكون حرة، وتحتاج إلى التعلم، ويعلق المقال: “إنه شكل إقصائي للنسوية ضار للغاية”.

ويختتم: “يجب على النسويات الغربيات أن يتبنين وجهة نظر تقاطعية، وأن يفهمن أن النساء المسلمات قادرات على تحديد ماهية النسوية لأنفسهن، إنهم وكلاء سياسيون أحرار يمكنهم وضع شروط التحرر لأنفسهم، بدلاً من التحرر قسراً”.

*الخليج الجديد

انتهى

 

مقالات ذات صلة