شفقنا –
واشنطن / أكدت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لعدة ساعات يوميا ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري مقارنة بمن يتحركون لفترات أطول.
وفي هذه الدراسة، قدم باحثون أمريكيون أجهزة لقياس التسارع لنحو 2000 شخص لرصد تحركاتهم خلال ساعات الاستيقاظ لنحو أسبوع.
وبعد خمسة أعوام، وبالمقارنة مع الأشخاص الذين يجلسون لأقل من ست ساعات منذ بداية الدراسة، فإن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من 10 ساعات في اليوم زادت احتمالات إصابتهم بمرض السكري بواقع أربعة أمثال.
كما تبيّن أن الأشخاص الذين يجلسون دون حركة لأكثر من 10 ساعات يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة باختلال في سكر الدم الذي كثيرا ما يتطور إلى مرض السكري.
وفي هذا السياق، قالت قائدة الدراسة “بيتاني بارون جيبس” الباحثة في مجال الصحة والنشاط البدني في جامعة بيتسبرغ بولاية بنسيلفانيا الأمريكية: بدأنا نؤمن أن كثرة الجلوس أمر مختلف عن عدم ممارسة الرياضة.
وأضافت: الشخص الذي يجري لنصف ساعة يوميا ربما يجلس دون حركة لمدة 15 ساعة في العمل وفي وسائل النقل وفي المنزل، وهذا الشخص ربما يصنف بأنه نشيط بدنيا لكنه كثير الجلوس أيضا.
وتابعت: من ناحية أخرى، ربما لا يمارس عامل النظافة الرياضة قط لكنه قد يمضي معظم يومه وهو يتحرك بنشاط خفيف، هذا الشخص لا يكون نشيطا بدنيا لكنه ليس كثير الجلوس.
وقالت “جيبس”: اكتشفنا صلة بين عدم النشاط والإصابة بالسكري بين 2027 شخصا تتراوح أعمارهم بين 38 و50 عاما ويعانون من زيادة في الوزن.
المصدر
وكالات