شفقنا – اعتقلت إسرائيل 380 فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وقال نادي الأسير الثلاثاء، في بيان، إن “سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تحديدا في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس، وطولكرم”.
وبيّن أن “تلك الحملات تشكل امتدادا لسياسة الاعتقالات الممنهجة التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بمستواها بعد حرب الإبادة، وتصاعد الجرائم والفظائع الممنهجة بحقّ المعتقلين والأسرى داخل السجون”.
وأردف: “حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان بدء الهدنة في غزة، ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقا، وشملت كافة الفئات وتحديدا الشبان”.
وأضاف: “منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمالي الضفة في 21 يناير الماضي، تعرّض 110 فلسطينيين للاحتجاز في جنين ومخيمها، عدا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني، فيما بلغت حالات الاعتقال في طوباس 28، أفرج عن 11 منهم، و20 حالة على الأقل في طولكرم”.
وتأتي هذه الاعتقالات في ظل عملية عسكرية إسرائيلية بدأت في 21 يناير المنصرم بمدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينيا.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في 27 يناير الماضي إلى مدينة طولكرم، حيث قتل 4 فلسطينيين، والأحد بدأ عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
انتهی.