شفقنا– رفضت الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، إدراج جمهورية كوسوفو، معالم ثقافية وأثرية أرثوذكسية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة( اليونيسكو).
وكانت السلطات في بريشتينا طلبت من الأمم المتحدة إدراج قطع ثقافية تحت حماية منظمة اليونسكو، تحت عنوان “التراث الثقافي لكوسوفو“. على القائمة الحالية لليونسكو وهي دير فيسوكي ديكاني الأرثوذكسي الصربي، وجراتسانيتسا، والرئاسية البطريركية وكنيسة.
وحسب صحيفة “فيينر برو اورينتي” المسيحة النمساوية، أمس، قال رئيس الكنيسة الصربية الأسقف “إيرينج بولوفيتش“، إن “تسجيل كوسوفو كدولة مستقلة للمعالم الثقافية الصربية في اليونيسكو من شانه الإضرار بصربيا“.
ودعا “بولوفيتش” الكنائس الأرثوذكسية الشقيقة والكنيسة الكاثوليكية إلى دعم موقفها، مشيراً إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الصربية تتمسك بموقفها الرافض لإدراج كوسوفو التراث الثقافي الأرثوذكسي في اليونيسكو، وذلك أمام مجلس الكنائس العالمي، ومؤتمر الكنائس الأوروبية والمنظمات الدولية والمحافل المسيحية الأخرى.
وكان وزير الخارجية الصربي“إيفيكا تاديتش” قد عبر عن رفض بلاده في يوليو/ تموز الماضي إدراج كوسوفو لمواقع ثقافية صربية في اليونيسكو.
شفقنا٬وقال في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون“، إن استقبال كوسوفو في منظمات الأمم المتحدة كدولة ذات سيادة أمر غير مقبول بموجب القانون الدولي.
وأعلنت كوسوفو التي تقطنها أغلبية من اصل ألباني، استقلالها عن جمهورية يوغسلافيا من جانب واحد في عام 2008. ونالت اعتراف حوالي نصف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ، بعد أن خضعت للحماية الأممية بعد الحرب.
وكان وزيرخارجية كوسوفو “هاشم تاتشي “، قد قال يوم 16 يوليو/ تموز الماضي إن بلاده طلبت عضوية اليونسكو من المجلس التنفيذي للمنظمة، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية لليونيسكو تحتاج لموافقة الثلثين لقبول عضوية بلاده.
النهایة