شفقنا – نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا قالت فيه إن روسيا تهدف إلى الحفاظ وكذلك زيادة وجودها الاقتصادي والعسكري في سوريا.
وادعت الصحيفة في تقريرها الخميس، أن حالة عدم اليقين التي تكتنف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه سوريا، قد توفر فرصة أمام روسيا لزيادة حضورها في المنطقة.
وذكرت أنه خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير/ شباط الماضي، تمت مناقشة خطوات تطوير العلاقات الثنائية.
وقالت إن تصريح روسيا بأنها “مستعدة لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في سوريا” يشير إلى بداية إيجابية للعلاقات الثنائية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تسليم روسيا “مبالغ نقدية” إلى سوريا عقب الاتصال بين الرئيسين، يظهر حالة العلاقات بين الطرفين.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
انتهی.