الأربعاء, مارس 26, 2025

آخر الأخبار

كوريا الجنوبية.. 18 قتيلا بحرائق غابات مندلعة منذ الجمعة

شفقنا - أعلنت السلطات الكورية الجنوبية، الأربعاء، ارتفاع عدد...

سبوتنيك: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,183 منذ 7 أكتوبر 2023

شفقنا - أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد...

عيد الفطر المرتقب ينعش أسواق العراق

شفقنا - مع اقتراب عيد الفطر الذي يحل بعد...

الجيش السوداني يتقدم سريعا في الخرطوم ويبسط سيطرته على مناطق حيوية

شفقنا - يواصل الجيش السوداني، منذ فجر اليوم الأربعاء،...

الميلاتونين.. كيف يؤثر هرمون النوم على صحتك الجسدية والعقلية؟

شفقنا - يتحكم الجسد البشري في دورة النوم والاستيقاظ...

أطباء بلا حدود: إسرائيل تحظر فعليا الوصول للمياه بغزة

شفقنا - قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن...

علي بابا و”BMW” تطوران ذكاء اصطناعي للسيارات في الصين

شفقنا - تعتزم مجموعة "علي بابا" القابضة وشركة "بي...

الصيام بوابة الخلوص لله

شفقنا- الصيام هو وسيلة من الوسائل العبادية التربوية لتدريب...

بعض النصائح للحفاظ على صحة الكلى

شفقنا - يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن العناية...

الحرم المكي دون رافعات لأول مرة منذ عقد

شفقنا- في مشهد غير مألوف منذ أكثر من عقد،...

الولايات المتحدة.. حذف أسماء 7 ملايين شخص تزيد أعمارهم عن 120 عاما من سجلات الضمان الاجتماعي

شفقنا- أعلنت وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية أن إدارة الضمان...

ظاهرة لن تتكرر قبل 80 عاما.. انفجار نجمي نادر يرى بالعين المجردة قد يضيء سماء الأرض قريبا

شفقنا - يترقب عشاق الظواهر الكونية حول العالم حدثا...

بروكسل .. إفطار في كنيسة شاهد على التنوع الثقافي والتناغم الديني

شفقنا- عند غروب شمس الأحد، تجمّع حوالي 500 شخص...

ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من شح الإمدادات

شفقنا - ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، في التعاملات...

أفغانستان: عام دراسي جديد بلا طالبات

شفقنا- انطلق العام الدراسي الجديد في أفغانستان هذا الاسبوع،...

أجواء رمضانية متفاوتة في أقاليم روسيا

شفقنا- تختلف أجواء شهر رمضان في روسيا من منطقة...

الخلايا الشمسية الشفافة.. الحل المستقبلي لإنتاج الطاقة دون المساس بمظهر المباني

شفقنا - حقق فريق من العلماء من مشروع CitySolar...

العتبة العباسية: 750 ألف وجبة طعام تم توزيعها للزائرين منذ بداية شهر رمضان

شفقنا- اعلن قسم المضيف في العتبة العباسية المقدسة، تقديم...

اعتصام عشرات الصحفيين في غزة تنديدا بمقتل زملائهم

شفقنا - اعتصم عشرات الصحفيين في غزة، الثلاثاء، تنديدا...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم – الأشخاص المرخّص لهم

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى  آية الله العظمى...

ضربه مستوطنون واعتقلته الشرطة.. إطلاق مخرج فلسطيني فائز بالأوسكار

شفقنا - أطلقت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء سراح المخرج الفلسطيني...

دمشق تستنكر القصف والتوغل الإسرائيلي في درعا وتطالب بتحقيق دولي بشأن انتهاكات تل أبيب

شفقنا- استنكرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، تواصل العدوان...

ترامب يوقع أمرا تنفيذيا شاملا لإصلاح الانتخابات الأمريكية يتضمن شرط الجنسية

شفقنا- وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أمرا...

إعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التالية

شفقنا- قالت صحيفة إسرائيلية اليوم الثلاثاء إنه لا توجد...

تقرير استخباراتي: الصين تمثل أكبر تهديد عسكري لأميركا

شفقنا- أكد تقرير نشرته وكالات المخابرات الأميركية اليوم الثلاثاء...

أغاني رمضان: نقد اجتماعي سياسي يمتزج بالروحانية

شفقنا – رمضان شهر تتشابك فيه العبادات بمظاهر الفرح، والتقاليد الشعبية بالحداثة. ومن بين مظاهر شهر الصيام البارزة، الجانب الموسيقي الذي يرافق لياليه من بدايته حتى وداعه.

أهازيج وابتهالات

صوت المسحراتي أساس رمضاني عريق يجمع بين الإنشاد والإيقاع الشعبي، فيوقظ الناس للسحور بمناداة أسمائهم أو بأناشيد دينية. من أشهر الأهازيج المستمدة من هذا الطقس المتراجع بفعل التكنولوجيا، “اصحى يا نايم وحّد الدايم”، التي تحولت إلى أيقونة رمضانية في مصر وبلاد الشام؛ إذ تتردد بصوت جهوري، مصحوبة بدقات الطبول، حاملة رسالة دينية اجتماعية تذكّر بقيم هذا الشهر.

في مصر، ارتبط صوت سيد مكاوي بشخصية المسحراتي في البرنامج الإذاعي الشهير “المسحراتي”؛ فقد كان يؤدي أغاني من كلمات فؤاد حداد، تغوص في الحكم الشعبية إلى جانب الابتهالات، لكن بأسلوب غنائي بسيط ومؤثر. في الشام، انتشرت أناشيد عدة من قبيل “رمضان تجلّى وابتسم” و”يا نسيم السحر”، وهي أناشيد تستخدم حيناً إيقاعاً موسيقياً، وتستغني عنه أحياناً، بحسب الفتاوى المتعددة.

فريق “إيجيبتون” الشبابي المصري لإنتاج الرسوم المتحركة، صنع قبل سنوات قليلة سلسلة كرتونية، من بطولة المسحراتي حمادة، الدخيل على هذه المهنة. فالشاب المعروف في حلقات ومقاطع أخرى بكونه “صايع” تحول في رمضان إلى مسحراتي يوقظ السكان بفضح بعض أسرارهم المستنكرة. من ذلك مناداته على أحد الجزارين: “إلهي يخرب بيتك يا عطوة يا جزار، بميتين جنيه الكيلو وهو لحم حمار”. وكذلك “مش عيب على شيبتك يا عبدو يا فران واقف على الفرنة تعاكس النسوان”. بين الكوميديا واللغة اللاذعة، حملت تلك السلسلة نقداً اجتماعياً واضحاً، خصوصاً ضدّ الأشخاص الذين يهتمون بالصيام عن الأكل من دون الصيام عن أذية الآخرين، ولاقت شعبية كبيرة تثبتها المشاهدات المليونية على قناة الفريق في “يوتيوب”.

بدوره، استخدم الشيخ إمام، من كلمات شريكه الشاعر أحمد فؤاد نجم، إيقاع المسحراتي، في ابتهال “حبلت الأيام سنين” لينتقدا كعادتهما الأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة. فعلى الرغم من انطلاق الابتهال من عبارات دينية وشعبية تختص بشهر رمضان وعباداته، ينتقل مباشرة إلى حضّ الشعب النائم على الثورة، في قوله “اصحى يا نايم كفاية، وحّد الإنسان معايا، طالت الليل الرحايا، والحدادي قلقانين، وحّدوه يا مؤمنين”. وكذلك: “استعدوا للقيام واقبلوا مني الكلام، مصر نايمة من سنين، وحّدوه يا مؤمنين”، وهو ما يفسر استخدام الشاعر استعارة النوم البلاغية للدلالة على القاعدين عن الثورة.

وبعيداً عن المسحراتي، برزت ابتهالات مؤثرة، أشهرها انطلق من مصر وعمّ العالم العربي، بصوت الشيخ سيد النقشبندي، ولا سيما ما لحنه بليغ حمدي، مثل “مولاي إني ببابك”، وهو الابتهال الذي ما زال يُنشد بأصوات كثيرة حتى يومنا هذا.

أغانٍ تعيش معنا

منذ عقود، شكّلت الأغاني الخاصة برمضان جزءاً من الذاكرة السمعية الجماعية. في مصر، لا تزال أغنية “رمضان جانا” (1943، غناء محمد عبد المطلب، كلمات حسين طنطاوي، ألحان محمود الشريف) تتصدر المشهد مع كل بداية للشهر، فتنقل أجواء الفرح والترحيب بحلول رمضان: “رمضان جانا وفرحنا به… بعد غيابه وبقاله زمان…”.

كما أن أغنية “وحوي يا وحوي” التي تعود أصولها إلى العصر الفاطمي، بل يعيد بعضهم مطلعها إلى مصر الفرعونية، لا تزال تُغنى للأطفال في الشوارع، احتفاءً بقدوم هذا الشهر، بينما تُستخدم أيضاً في حملات الإعلانات التلفزيونية كموسيقى تصويرية رمضانية.

قدمت صباح أكثر من أغنية رمضانية مصرية، من بينها “الراجل ده حيجنني” التي جمعتها بفؤاد المهندس، مترافقة مع أجواء احتفالية عائلية مرحة حول حياة زوجين خلال رمضان. لكنّ الأغنية الرمضانية الأشهر لصباح التي لا تزال تتردد حتى اليوم “حاللو يا حاللو رمضان كريم يا حاللو” بما تحمل من طابع سياسي وطني.

في لبنان، انتشرت في أواخر تسعينيات القرن الماضي وأوائل الألفية الثالثة، أغنية أحمد قعبور “علّوا البيارق” المخصصة لعيد الفطر وشهر رمضان بإفطاره وسحوره وعباداته وحلوياته. ركزت كلمات الأغنية على حياة الصغار في رمضان. كما قدم قعبور للصغار أيضاً أغنية رمضانية أخرى هي “توتي توتي”.

في المغرب العربي، تنافس الأهازيجَ التقليدية، أغانٍ حديثة مثل “لمّتنا تحلى” التي تعكس مفهوم “اللمّة الرمضانية”، وهو ما يتكرر في كثير من الأغاني المصرية أيضاً. وفي الخليج، قدم تلفزيون قطر قبل سنوات أغنية “ذكريات رمضان” ذات الطابع الروحاني الديني لكن بلحن عصري سريع.

وحين يقترب شهر الصيام من نهايته، تأخذ الأغاني طابعاً يجمع بين الفرح والحزن، كما في أغنية “والله لسه بدري” التي غنتها شريفة فاضل، معبّرة عن مشاعر الوداع عند انقضاء الشهر. بينما يُستقبل العيد بأغانٍ مرحة، مثل “يا ليلة العيد” لأم كلثوم.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك نمطاً من الأغاني الرمضانية يرتبط بإعلانات السلع والمتاجر والبرامج والباقات التلفزيونية، وغالباً ما لا يبقى أثرها اللاحق طويلاً، لكنّ بعضها وجد طريقه إلى ذائقة الجمهور، خصوصاً مع الاستعانة بمطربين معروفين في السنوات الأخيرة، كما في أغنية أحمد سعد “صوت العيد”.

انتهى.

مقالات ذات صلة