شفقنا – بحث اردوغان عن المجد أرتطم بصخرة عام ٢٠١٦ الذي بدأ قاسياً عليه، فمنذ حادثة أسقاط الطائرة الروسية والمؤشرات السياسية تربك الزعيم فاقد الزعامة!، کما جاء في موقع الوعي نيوز.
اردوغان الذي راهن على تحسين الواقع الإقتصادي لتركيا باتَ خاسراً لرهانه، فالخسائر تصاعدت من قطاع الطاقة وغياب الغاز الروسي إلى قطاع السياحة الذي يعول عليه كثيراً فقد ذكرت تقارير سرية إن خسائر السياحة لوحدها في نهاية العام الماضي بلغت (٤٢٠ مليون دولار)!
رجحت التقارير إن السبب في خسارة مجال السياحة إلى التفجيرات الأخيرة التي حصلت في مناطق متفرقة في تركيا الأمر الذي أعتبرها البعض خطراً على السياح، فيما يتوقع مراقبون إن التفجيرات ستتزايد عام ٢٠١٦ معَ الفوران الكردي والضعف الحكومي وما يعانيه الشعب التركي من تدني اقتصادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى نهاية اردوغان في عام ٢٠١٦.
النهاية