شفقنا– الشرطة الألمانية في مدينة كلونيا تحقق في اتهامات وجهتها لاجئات مقيمات في مركز للجوء مستخدمي شركة أمن خاصة بالتحرش الجنسي بهن، فيما نفت خدمة الأمن في مراكز اللجوء هذه الاتهامات.
وتحقق شرطة مدينة كولونيا الألمانية حاليا في الاتهام الذي تلقته بأن هناك اعتداءات جنسية صدرت من أفراد أمن في مركز للجوء بالمدينة. وذكرت الشرطة امس الخميس (18 فبراير/شباط 2018) أن أفرادها يستجوبون حاليا شهودا في النزل القائم بحي هومبولت/غريمبيرغ.
ووفقا لصحيفة “كولنر شتات–أنتسايغر” الألمانية، اتهمت لاجئات في خطاب موظفي خدمة الأمن بالتحرش الجنسي بهن. وأضافت النساء أنه تم تصويرهن أثناء الاستحمام والرضاعة وتسجيل مقاطع فيديو لهن، وأن أفراد الأمن تربصن بهن وحاولوا إقناعهن بمضاجعتهن. ونفت خدمة الأمن الاتهامات الموجهة إلى أفرادها. وقال مسؤول بشركة الأمن للصحيفة: “إنني منزعج من الاتهامات، وإنني متأكد أنه لا أساس لها من الصحة“.
الكثير من اللاجئين يعول على المستشارة الألمانية في إيواء أكبر عدد ممكن ممن فروا من أعمال الحرب وظروف العيش القاهرة للاستقرار في ألمانيا. لكن أعمال التحرش الجنسي التي قام بها مؤخرا لاجئون في كولونيا جلبت للمستشارة ميركل سيلا من الانتقادات وحملت سياستها مسؤولية ما حدث.
وأشاد المفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بالسياسة الألمانية تجاه اللاجئين وبالتعاطف الشعبي في ألمانيا معهم، فيما أكد الرئيس الألماني غاوك أنه يدعم سياسة الحكومة الألمانية بشأن التعامل مع أزمة اللاجئين.
وأوضح وزير الداخلية في ولاية شمال الراين–ويستفاليا أن ولايته ستتوقف عن استقبال لاجئين من المغرب، علما بأن نحو 80 في المائة من طالبي اللجوء من المغرب كانوا يُحالون على هذه الولاية، التي وقعت في أكبر مدنها أحداث رأس السنة!
وأصدرت محكمة استئناف في هاغن غربي ألمانيا مذكرة اعتقال بحق شخصين بتهمة الشروع في القتل جراء إضرام النار في مسكن للاجئين سوريين. ويأتي هذا القرار بعد أربعة أشهر على الجريمة التي وقعت في أكتوبر الماضي.
النهایة