شفقنا مع بداية شهر رمضان المبارك، شبّ حريق هائل في أحد الفنادق في مدينة مكة المكرمة مهدداً حياة 570 معتمرًا كانوا داخل الفندق، ليعاد من جديد طرح تساؤلات حول اهمال الأجهزةالسعودية وتقصيرها في تأمين وسائل الحماية لأرواح الحجاج والمعتمرين.
وقال متحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني في مكة المكرمة الرائد نايف الشريف إن مركز العمليات الموحد تلقى بلاغا مفاده اشتعال النار في فندق بشارع إبراهيم الخليل عبارة نتيجة اشتعال النار في غرفة بالدور السابع من مبنى الفندق المكون من 14 طابقا، موضحا أنه تمت السيطرة على الحريق وإخماده.
وبين أنه جرى إجلاء نزلاء الفندق الذين يبلغ عددهم 570 معتمراً من جنسيات مختلفة عن طريق وحدات الإنقاذ بالدفاع المدني، مشيرا إلى أنه نجم عن الحادث إصابة أحد نزلاء الفندق من ذوي الاحتياجات الخاصة بحالة هلع وتلقى العلاج اللازم في الموقع وغادر وهو بصحة جيدة.
وعادة ما يحصل حوادث مشابهة مع اقتراب موسم الحج والعمرة، وتؤدي تلك الحوادث الى ازهاق ارواح مئات الزائرين، فيما يظهر تقصير واضح من الأجهزة السعودية في تأمين حماية زوار بيت الله الحرام.
انتهى