شفقنا– سأل مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري “لماذا لا تتم مساءلة أصحاب المصلحة الإقليمية والدوليين في استمرار معاناة السوريين الإنسانية”، مؤكداً أن “الحكومة السورية لا تسعى إلى إغلاق طريق الكاستيلو بل تسعى إلى تحريره من الإرهابيين القادمين من تركيا”.
وفي كلمة له في جلسة مجلس الأمن عن الوضع في سوريا، لفت الجعفري إلى أن “المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور لم تصف ذابحي الطفل في مخيم حندرات بالإرهابيين بل وصفتهم بأنهم متمردون مسلحون”، مؤكداً أن “شعبنا هو الذي يعاني من الارهاب والدليل على ذلك هو قيام حركة “نور الدين الزنكي” بذبح الطفل الفلسطيني علنا بدم بارد”.
وأشار إلى أن “الطيران الفرنسي قتل من المدنيين في بلدة طوخان ضعف من قتلهم الإرهاب في نيس”، لافتاً إلى أن “العبث في هذا المجلس وصل لوصف بعض الأعضاء لحزب تركي بأنه ” معارضة معتدلة سوريا”متسائلا “لماذا لا يصار إلى تسمية من هاجم في باريس ونيس وغيرها معارضة معتدلة؟”.
وأكد أن “الحكومة السورية تقوم بواجبها الدستوري بحماية شعبها ومحاربة الإرهاب”، لافتاً إلى أن “الحكومة ملتزمة بواجباتها في تخفيف العبء الإنساني عن شعبها ومستمرة بالتعاون مع الأمم المتحدة”.
ورحب الجعفري بـ”الاتفاق الروسي الأميركي لمحاربة الإرهاب وصولا إلى حل شامل دون تدخل خارجي برعاية أممية”، مشيراً إلى أن “الشعب السوري لن يسمح أن يتم تحويله إلى ماجرى في الصومال والعراق وليبيا ودولا أخرى”.
